جددت الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة رفضهما لانتخابات الرئاسة السورية، التي تُجرى داخل البلاد، اليوم الثلاثاء، وتبدو نتيجتها “شبه محسومة” لصالح رئيس النظام بشار الأسد.
وفي مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، قالت المتحدثة باسم الوزارة، جنيفر بساكي، مساء يوم الإثنين، إن بلادها تعتبر الانتخابات السورية “مهزلة”، وإن إرسال مراقبين إليها “مضيعة للوقت”.
وفي الساعة السابعة صباح الثلاثاء بتوقيت دمشق يفتح 9601 مركزاً انتخابياً أبوابه لاستقبال الناخبين في أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ سوريا، وذلك في ظل رفض عربي وغربي واسع، ومقاطعة من المعارضة التي تصف الانتخابات بـ”المهزلة”.
حركة للسوريين على معابر لبنان الحدودية الشرقية ومشاركة “خجولة” عبر المعابر الشمالية
حافلات تنقل أعدادا من السوريين عبر الحدود اللبنانية للمشاركة في انتخابات الرئاسة داخل بلادهم
أقلت حافلات وسيارات رفعت أعلام “حزب الله” وسوريا وصوراً للأسد أعدادا من السوريين إلى نقطة “المصنع” الحدودية
الانتخابات الرئاسية السورية في معبر العريضة والتي اقتصرت على لبنانيين يحملون الجنسية السورية بالاضافة الى عمال سوريين أشار غالبيتهم الى أنهم يقطنون على الأراضي اللبنانية منذ زمن طويل وبعضهم مضى على تواجده في لبنان أكثر من 10 سنوات.
وقدرت وزارة الداخلية التابعة للنظام، الأسبوع الماضي، عدد السوريين الذين يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة بأكثر من 15 مليوناً داخل البلاد وخارجها، ويستطيع الموجودون بالداخل الإدلاء بأصواتهم في 9601 مركزاً انتخابياَ تضم 11 ألف و776 صندوق اقتراع، بحسب ما تذكره وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام.
ويذكر أنه قد تم الاقتراع في أقسام من المدن السورية القليلة التي يسيطر عليها النظام فيما شهدت غالبية الاراضي السورية مقاطعة تامة للانتخابات فلم تشهد غالبية المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في هذا اليوم سوى القصف المستمر سواءاً بالطائرات أو المدفعية من قبل قوات النظام
—————————
المركز الصحفي السوري -محمد الحاج احمد