تستضيف الأمم المتحدة مباحثات في جنيف مطلع الشهر المقبل دعي إليها ممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة وأطراف إقليمية ودولية، وذلك في محاولة جديدة لبحث حل ينهي الأزمة السورية المستمرة منذ أربعة أعوام.
ووجهت الأمم المتحدة، حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” مساء اليوم /الجمعة/، دعوة إلى ممثلين عن القوى الكبرى والدول الإقليمية، ومن بينها إيران التي استبعدت من جولتي مفاوضات سابقتين.
وقالت المنظمة إنه لن يشارك في المباحثات أي ممثلين عن تنظيم “داعش” أو تنظيم “جبهة النصرة” التابعة للقاعدة، لكن يمكن لبعض الأطراف المشاركة في المباحثات التواصل مع كلا التنظيمين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي إن المحادثات ستكون في الأغلب على مستوى السفراء والخبراء ، مضيفا أنه وجهت دعوات إلى أكبر عدد ممكن من الأطراف ذات الصلة بالصراع.
وتوقع فوزي استمرار المباحثات ما بين أربعة إلى ستة أسابيع.
ومن المقرر أن يجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مع أطراف الصراع في مباحثات منفصلة على مدار عدة أسابيع تبدأ الرابع من مايو المقبل .