حذَّرت الأمم المتحدة من تعرُّض آلاف الأطفال والنساء بسوريا لخطر التجويع، نتيجة الحصار المفروض عليهم في المدن المحاصرة في سوريا.
وطالبت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتسهيل وصول المساعدات للمدن المحاصرة، من قبل النظام والمعارضة سواء.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الأمم المتحدة وشركاءها يطالبون باتخاذ إجراءات فورية لتسهيل تقديم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المواد الغذائية، وغير الغذائية، والطبية إلى 62 ألف من المحاصرين في الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة”.
وحذَّر المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك من أن “المزيد من التأخير سيؤدي إلى ما سبق أن شاهدناه في بلدة مضايا أوائل هذا العام”.
يذكر أن أعداد المحاصرين من قبل قوات اﻷسد في سوريا قد ارتفعت خلال العام الحالي، لتبلغ بحسب تقديرات الأمم المتحدة 592 ألفًا و700 شخص.
رصد