الرصد الإنساني ليوم الاثنين (18 / 4 / 2016)
أطلق مجلس محافظة حمص الحرة يوم الجمعة الماضي نداء استغاثة موجهاً من أهالي ريف حمص الشمالي إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ولجنة التفاوض العليا، بعد أن أصبح حال المدنيين متدهوراً جداً وأصبحت إغاثة المدنيين في المناطق المحاصرة أمراً يستدعي التحرك السريع لأجله.
هذا و صرح الدكتور “أبو محمد” مدير المشفى الميداني في كفرلاها لـ”العربية نت” بأن النظام سمح بإدخال كميات قليلة من اللقاحات خلال السنوات الماضية، وبما يقدر بدخول اللقاحات لمرة واحدة طوال العام عن طريق الهلال الأحمر العربي السوري.
وقد أفاد “أبو محمد” بأن آخر دفعة لقاحات دخلت لمدينة الحولة كانت في شهر أيلول من العام الماضي، حيث تم إدخال كمية قليلة فقط وغير مكتملة من اللّقاحات على الشكل التالي: (الكبد 75 جرعة، الخماسي 350 جرعة، شلل الفموي 4000 جرعة، MMR 250 جرعة) مع غياب لقاح السل والشلل العضلي واللقاح الرباعي ولقاح الحصبة.
أما عن احتياجات المدينة من اللقاحات شهرياً فهي (لقاح السل: 240 الشلل العضلي: 440 الشلل الفموي: 1070 لقاح الخماسي: 860 لقاح الرباعي: 860 لقاح الكبد: 570 لقاح الحصبة: 240 MMR 240 إحصائيات المحتاجين للقاح أطفال دون العام: 1035 طفلا أطفال دون 5 أعوام: 8170 النساء في سن الإنجاب: 14620 لقاحات الصف الأول الأساسي: 1895 لقاحات الصف السادس: 1150.
احتياجات المنطقة من اللقاحات لا تقارن بالكميات التي تدخل للمدينة عبر الهلال الأحمر العربي السوري وإذا لم تتم استجابة عاجلة للنداءات فستقع كارثة يشهدها التاريخ بحق أطفال مدينة الحولة.
الأمم المتحدة: تدخل 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، إلى الغوطة الشرقية
أدخلت الأمم المتحدة، بالتعاون مع “الهلال الأحمر” السوري، 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، إلى “الغوطة الشرقية”، في ريف العاصمة السورية دمشق.
ونقلا عن مصادر محلية، فإن “مستلزمات وأجهزة طبية، دخلت إلى المناطق التي تحاصرها قوات الأسد في مناطق (كفر بطنا)، و(جوبر)، و(عين ترما)، وبلدة (الجسرين)، ومدينة (دوما)”.
إلى ذلك، لم يتمكن مسؤولون في الأمم المتحدة، دخلوا في وقت سابق إلى مدينة داريا، غربي العاصمة دمشق، من اصطحاب أو إدخال مساعدات معهم.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.