قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري أن بلاده لن توقف حملة القصف العنيفة التي تستهدف منطقة الغوطة الشرقية في محيط العاصمة دمشق رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال هناك.
وقال باقري في مؤتمر صحفي على هامش مهرجان العلوم والثقافة في العاصمة طهران أن الهجوم على الغوطة الشرقية سيتواصل إلى جانب قوات النظام حتى تطهيرها من مقاتلي هيئة تحرير الشام رغم تمرير قرار من مجلس الأمن في هذا الخصوص مضيفاً أنه تم استهداف منطقة الغوطة ب 1200 قذيفة بعد صدور قرار مجلس الأمن.
وعلى عكس تصريحات المسؤولين العسكريين والسلطة الحاكمة في طهران انتقد النائب الإصلاحي في البرلمان الإيراني “محمود صادقي “مايجري في الغوطة الشرقية على يد قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران، وغرد صادقي على حسابه في تويتر مساء السبت أن مايجري في الغوطة الشرقية يشبه المجازر التي ترتكب بحق الروهينغا في ميانمار، وأضاف أن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية لاتنقل أي من هذه الأحداث التي تعتبر الميليشيات الإيرانية مسؤولة عن قسم كبير من هذه المجازر.
وحظى قرار مجلس الأمن الدولي2401 ب 15 صوت في المجلس, لصالح وقف حملة الإبادة الجماعية, التي ترتكبها قوات النظام وحليفه الروسي والميليشيات الإيرانية, بحق المدنيين في جلسة مجلس الأمن مساء أمس, ورفع الحصار المفروض لمدة 30 يوماً .
المركز الصحفي السوري