استشهاد مدني بقصف قوات النظام في درعا واشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بريف الرقة الشمالي.
ريف درعا:
استشهاد مدني بقصف قوات النظام بالتزامن مع عودة إطباق الحصار على محجة بريف درعا
جددت قوات النظام أمس الثلاثاء استهدافها الأحياء السكنية في مدينة درعا من مواقعها في المنطقة بالرشاشات الثقيلة، مستهدفة أحياء درعا البلد أسفر عن استشهاد مدني إضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح، في استهداف باستمرار على أحياء المدينة، أسفر عن خسار بشرية، حسب “إعلاميو حوران المستقلون”.
كما تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي من قوات النظام دون تسجيل أية إصابات، خلال ذلك قامت قوات النظام المتمركزة في محيط بلدة محجة بريف درعا الشمالي خلال الساعات الماضية بإعادة حصار بلدة محجة بشكل كامل بعد أيام من تحريها بشكل جزئي، حصار قوات النظام جاء قبل أسابيع خلال محاولة النظام تفريغ البلدة من المقاتلين على غرار بقية المناطق.
دارت على إثرها اشتباكات بين النظام والفصائل العسكرية عدة أيام تم تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، دون تمكن الثوار من فك الحصار عن البلدة، وقبيل مؤتمر الأستانة بدأت قوات النظام بفتح الطرقات جزئياً لكن دون السماح بدخول مساعدات إنسانية، ومع انتهاء المؤتمر أمس عادة قوات النظام لتغلق الطرقات من جديد؛ في نية لاقتحام البلدة وإجبار أهلها على الاستسلام.
ريف دمشق:
جرحى مدنيون في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.. واشتباكات في المنطقة
شن طيران النظام الحربي اليوم الأربعاء سلسلة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مناطق في الغوطة الشرقية، استهدفت خلالها الأحياء السكنية في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين بالتزامن مع قصف مدفعي على الأحياء السكنية في المدينة.
رافقه محاولات تقدم منذ ساعات الفجر الأولى من قوات النظام من جهة أوتوستراد دمشق وإدارة المركبات في حرستا مستخدمة أسلحة ثقيلة وقذائف مدفعية، دارت على إثرها اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، تمكن خلالها الثوار من التصدي لقوات النظام وتكبيدها خسائر في الأرواح.
في حين جددت قوات النظام اليوم الأربعاء حملتها العسكرية لليوم الرابع والثلاثين على منطقة وادي بردى في الغوطة الغربية؛ محاولة استعادة السيطرة على القرى الخاضعة للثوار، على الرغم من المطالب الدولية بوقف الحملة على المنطقة.
بدأت قوات النظام التقدم باتجاه قرية عين الفيجة من أربعة محاور مدعومة بالميليشيات، تخللها اشتباكات بين الطرفين، كان أعنفها على المدخل الرئيسي للقرية، رافقها سقوط عشرات صواريخ أرض-أرض نوع فيل وقذائف المدفعية والدبابات، دون تحقيق أي تقدم.
ريف حلب:
قتلى وجرحى لقوات النظام باشتباكات مع تنظيم الدولة في ريف حلب
تجددت الاشتباكات اليوم الأربعاء بين قوات النظام من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة من جهة ثانية، خلال هجوم معاكس شنه عناصر التنظيم على المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام خلال الأيام الماضية شرقي طريق خناصر في ريف حلب الجنوبي، جراء إطلاق حملة عسكرية، لتأمين خطوط إمداد قوات النظام باتجاه مدينة حلب.
بعد تمهيد مدفعي وصاروخي، دمر خلالها عناصر التنظيم دبابة وعربة BMB لقوات النظام على تلال جبال شبيت، باستهدافها بصواريخ مضادة للدروع، إضافة لمقتل عناصر للنظام، إلى جانب السيطرة على التلال الغربية.
ومن جهتها تمكنت قوات درع الفرات مساء أمس الثلاثاء من السيطرة الكاملة على قرية السفلانية شمال شرقي مدينة الباب، إثر معارك استمرت عدة ساعات مع عناصر التنظيم، بعد شن مقاتلي درع الفرات هجوماً من محوري تلة الزرزور ومن جهة قبر المقري باتجاه قرية السفلانية، رافقه قصف مدفعي تركي على مواقع التنظيم في المنطقة، بحسب لجان التنسيق المحلية.
ودارت على إثرها اشتباكات كان أعنفها من الجهة الشرقية للقرية، سقط خلالها 10عناصر للتنظيم، فيما سقط سبعة عناصر جراء قصف مدفعي تركي على مواقع التنظيم داخل القرية وفي محيطها، وهي المرة الثانية التي تتمكن خلالها قوات درع القرات من السيطرة على القرية خلال أسابيع بعد تمكن التنظيم في وقت سابق من استعادتها.
في دير الزور:
تقدمت قوات النظام وميليشاته في منطقة “المقابر” بدعم ناري- مدفعي وجوي بأكثر من خمسين غارة، وبهذا تستطيع الوصول إلى التلة المطلة على سوق الجمعة سابقاً وكراج البولمان.
في الرقة:
دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية “غضب الفرات” بمحيط بلدة تل السمن بريف الرقة الشمالي.
هذا ووقعت عدّة إصابات بين المدنيين جراء استهداف طيران التحالف الدولي قرية سحل الخشب في ريف الرقة الغربي بغارة جوية .
كما استهدف الطيران الروسي قرية الصالحية ومعمل “غدق” في قرية مراط والحسينة بعدة غارات جوية، بالتزامن مع انفجارات عنيفة هزت ريف دير الزور الشرقي من جهة بادية الميادين وبادية الشعيطات.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد