قتل قياديان اثنان مساء أمس الجمعة من فصائل التسويات في محافظة درعا في ظروف غامضة .
وأفاد مركز تجمع أحرار حوران باغتيال القيادي السابق في جيش اليرموك “عمر الشريف والقيادي في فرقة فلوجة حوران “منصور ابراهيم الرشيد الحريري ” بعد استهداف سيارتهم بالأسلحة الرشاشة عند مفرق بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي .
وذلك بعد مضي أقل من أسبوعين من اغتيال يوسف الحشيش الملقب بالجمل والذي كان أحد القادة البارزين في جيش المعتز بالله أحد فصائل جيش الثوار والذي اغتيل في بلدة المزيريب غربي درعا، بعد استهدافه من قبل ملثمين يستقلون دراجة نارية قاموا بإطلاق الرصاص بشكل مكثف على سيارته، ليتم نقله مباشرة إلى مشفى مدينة طفس ليفارق الحياة نتيجة إصابته الخطيرة بالرأس والصدر قبل اغتيال القيادي مشهور الكناكري في بلدة داعل بنفس المنطقة.
ولم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، وسط اتهامات لقوات النظام بالتورط بهذه العمليات، بقصد إحداث فوضى واتخاذ هذه العمليات كذريعة لشنّ حملات أمنية واعتقالات عشوائية.
هذا وكانت حالة من التوتر والقلق قد شهدتها مدن وبلدات درعا بسبب مواصلة قوات النظام ملاحقة المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية وتعمد قوات النظام قطع التيار الكهربائي عن أغلب المناطق, عدا عن قطع مياه الشرب إلى جانب نقص كبير في المواد الغذائية والمحروقات و أزمة غير مسبوقة على الغاز.
المركز الصحفي السوري