تعرض طفل سوري يوم أمس الجمعة للضرب في مدينة إسطنبول التركية لدى اعتداء مدير مطعم تركي عليه بالضرب المبرح في حادثة أججت الرأي العام التركي في إسطنبول ضد الممارسات السيئة التي يقوم بها بعض الأتراك تجاه اللاجئين السوريين في تركيا.
وأفاد شهود عيان حضروا الحادثة في منطقة «شيرين إيفلر» في الجزء الأوربي من إسطنبول أن الطفل السوري دخل إلى أحد فروع سلسة مطاعم ‹برغر كينغ› في المنطقة المذكورة ليقوم بالتقاط بقايا الطعام من على موائد الزبائن.
ليأتي بعدها مدير الفرع ويقوم بضرب الطفل ضرباً عنيفاً مما أدى إلى خروج الدماء من أنف الطفل وفمه، من شدة الضرب، يحمله ويرميه خارج المطعم.
إلا أن زبائن المطعم الأتراك الذين كانوا متواجدين في المطعم سارعوا للتخفيف عن الطفل السوري، وأخذوه إلى أحد الأطباء المتواجدين في المنطقة لفحصه.
وقسم آخر من الزبائن أعرب عن غضبه من تصرف مدير المطعم وأبدى استياءه من سلسلة مطاعم برغر كينغ.
هذا ودعا بعض المواطنين الأتراك وبعض اللاجئين السوريين المتواجدين في إسطنبول سلسلة المطاعم الأمريكية ‹برغر كينغ› لتقديم اعتذار عن التصرف «اللاإنساني» الذي قام به مدير الفرع المذكور.