دخل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلن عنه معتقلو سجن حماة المركزي يومه الثالث، ليشهد هذا اليوم حالات من الإغماء وتدهور صحة كبار السن والوافدين الجدد من الأفرع الأمنية؛ جراء ضعف جسمهم وعدم قدرتهم على تحمل الجوع.
وتواصل المركز الصحفي السوري مع “ابو أنس الحموي” المتواجد في داخل سجن حماة المركزي وهو اسم مستعار للضرورة الأمنية، حيث عبر عن خيبة أمل المعتقلين بالجهات المعنية عامة، والإئتلاف الوطني لقوى الثورة خاصة، حيث لم يشهد الإضراب أي تحرك سياسي للضغط على النظام، الذي بات يهدد المعتقلين بتصفية المسؤولين عن الإضراب في محاولة لوقفه.
هذا وقد ناشد “الحموي” المنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لإنقاذ المعتقلين من حدوث وفيات، حيث شهد السجن حالات تدهور في صحة أكثر من 40 شخص تتجاوز أعمارهم الـ 50 عام.
من جهته أكد الملازم أول “م” إن القائمين على السجن غير أبهين لموت المعتقلين في الزنازين والأقبية، وخاصة بعد تعاطف باقي الأجنحة مع جناح الشغب وإعلانهم عن استعصاء مرددين شعارات الحرية، وأضاف أي قوة يتحلون بها تجعلهم يتحدون الضباط وأزلام النظام في عقر دراهم؟!