ماتزال الاشتباكات وعمليات القصف المتبادل بين فصائل الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية جارية من منتصف ليلة أمس لغاية تحرير هذا الخبر في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وأفاد نشطاء بريف حلب الثلاثاء ٧ أيلول /سبتمبر، باندلاع اشتباكات عنيفة بالرشاشة الثقيلة والمدافع وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون بين قوات الجيش الوطني والتركي من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى على محاور ام عدسة، ام جلود، الدندلية، اليالني في شمال وغرب منبج بريف حلب الشرقي، تخللها دوي أصوات الانفجارات في أرجاء المنطقة.
وحسب مجلس منبج العسكري أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية على محور قرية الصيادة، في محاولة تقدم لفصائل الجيش الوطني في المنطقة، ردا على حملة القصف على قرى ومنازل المدنيين في المحرر.
وسط اتهامات من قبل أهالي في منبج لعناصر قوات سوريا الديمقراطية باستهداف معاقل ومقرات الجيش التركي والوطني من بيوت المدنيين ويقومون بالهرب من المنطقة تاركين الأهالي عرضة للصواريخ والقذائف التي تستهدف مصادر النيران من ضمنها سقوط قذيفتين في بلدة توخار صغير ردا على الخروقات.
وأوضح إعلام الإدارة الذاتية في تمام الساعة الخامسة والنصف فجراً شن طيران مجهول غارات جوية على قاعدة للجيش التركي في قرية الياشلي شمال غرب منبج، دون تفاصيل وتأكيدات من مصادر الفصائل عن الحادثة.
ودون تأكيد رسمي من قبل الإدارة الذاتية، شاعت أمس الاثنين أنباء عن انسحاب دوريات المحتل الروسي من مدينة منبج بريف حلب الشرقي إلى معاقل سيطرة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع