تشهد المناطق الواقعة على الحدود التركية السورية استنفارا في صفوف القوات التركية منذ التقدم الأخير لما يعرف بـ وحدات حماية الشعب الكردية على حساب قوات المعارضة في ريف حلب الشمالي.
وقد نظمت الحكومة التركية جولة للصحفيين المحليين والأجانب لمواقع عسكرية على الحدود معسوريا، في المناطق التابعة لولاية هاطاي التركية.
وأنشأت الحكومة التركية نقاط مراقبة جديدة وتحصينات عسكرية أقامتها قوات مسلحة على طول الحدود السورية تحسبا لأي جديد.
وقال المسؤول عن المنطقة الحدودية الثانية محمد علي تونا إنه إلى الآن تم إنجاز ثلاثين كيلومترا من الجدار الإسمنتي، وسيصل الرقم إلى 72 كيلومترا بحلول أبريل/ نيسان المقبل، ما يعادل ربع حدود ولاية هاطاي.
ويقدر طول الحدود السورية التركية بـ911 كيلومترا، وقد باشرت الحكومة بإنشاء جدار عازل على حدود البلدين.
وسيكون الجدار بارتفاع ثلاثة أمتار وعرض مترين، ووزن يبلغ ستة أطنان لكل وحدة إسمنتية.
كما تعتزم الحكومة وضع كاميرات مراقبة على طول الحدود.
وكانت القوات المسلحة التركية أعلنت ضبط 150 ألف شخص حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني خلال العامين الماضيين، وكان ألفا شخص منهم من جنسيات مختلفة.
وإلى الشمال من ولاية أنطاكيا، أقامت أنقرة نقاط مراقبة، يقابلها من الجانب الآخر نقاط مراقبة تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية.