قدم عضوان من برلمان النظام استقالتهم في الجلسة الأخيرة التي عقدت أول أمس الإثنين تحت قبة البرلمان في دمشق.
ونقلت وسائل إعلام موالية أن “جهاد اللحام”الرئيس السابق للمجلس قدم استقالته في الجلسة بعد تعيينه من رأس النظام الأسد رئيسا لمنصب المحكمة الدستورية العليا, والقانون لا يسمح له بالجمع بين المنصبين في وقت واحد.
أما العضو الآخر “فيصل السيباط “شيخ عشيرة الجعابات” عن محافظة الرقة الذي قدم استقالته بشكل رسمي بعد نشر تسجيل مصور له الأسبوع الماضي أعلن خلاله أنه عازم على تقديم استقالته إلى المجلس في جلسة يوم الإثنين بعد مطالبته بمحاسبة من وصفهم بالفاسدين المعينين من الحكومة في محافظته رغم ملفات الفساد التي تحوم حولهم دون أن يلقى طلبه أي اهتمام من قبل المسؤولين.
عزا الأخير سبب استقالته إلى اختيار أسماء في المحافظة بالتزوير والمحسوبية وأن البعض منهم تسلم مناصب في الاتحاد العام للفلاحين بالتزوير بعدما قدم وثيقة مزورة لانتسابه لجمعية فلاحية تبعد 120 كيلو متر عن منطقته.
وكان عضو مجلس الشعب عن محافظ حمص “وائل ملحم” كان قد افتتح مداخلته في الجلسة بكلمات من “لايحترم الشهداء من حكومة أو غيرها الله معه” في إشارة إلى مستوى الاهتمام المتدني الذي يحظى به قتلى القوات الرديفة.
المركز الصحفي السوري






