راج مؤخراً تجارة خطوط الهاتف الثابت في مناطق سيطرة النظام في ريف دمشق.
وورد عن وسائل إعلام موالية ظاهرة ارتفاع سعر شراء خط الهاتف الثابت في مناطق ريف دمشق ليصل إلى أسعار خيالية وصلت إلى 200 ألف ليرة سورية من قبل بعض المتنفذين الذين يستغلون حاجة الناس للخطوط الأرضية كي يتم ابتزازهم بهذا المبلغ.
ونقلاً عن مصادر أهلية في بعض أحياء ريف دمشق يقوم بعض المتنفذين بشراء عدة خطوط أرضية فور التحضير لمد هذه الخدمة إلى مناطق سكنية جديدة وعند ملء جميع الشواغر في العلبة طبعاً التي غالبيتها تذهب لأولئك يضطر ممن لم يحالفهم الحظ بالحصول على اشتراك لشراء خط بمبالغ ضخمة تصل إلى 200 الف ليرة سورية، ويضيف الأهالي أنهم مضطرون للرضوخ ولاستغلال مالكي الخطوط.
وناشد الأهالي بوضع حد لهذه الممارسات التي تحرمهم من الاستفادة من هذه الخدمة واتخاذها مصدر لنهب جيوبهم مطالبين وزارة الاتصالات بزيادة عدد علب خطوط الهاتف الثابت لحل مشكلاتهم.
وبما فيها مناطق ريف دمشق حيث أنه خرج أكثر من مليون ونص خط هاتف ثابت في عموم سورية منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011 والتي تشكل عائد مادي كبير للنظام.
المركز الصحفي السوري