قال ناشطوا اتحاد تنسيقيات الثورة في في القلمون الشرقي بريف دمشق أن السيارة المفخخة التي انفجرت أمام مسجد السلام في الناصرية كانت ملكا لأحمد جمعة اسماعيل و بدورهم قال أعضاء الاتحاد أن أحمد وجد مقتولا في السيارة المفخخة التي انفجرت أمام المسجد السلام حيث وجدت هويته وجواله و أوراق تدل على أنه يعمل في شركة الإتحاد العربي للمقاولات (حمشو) التابع للنظام . فيما أكد أهالي أحمد أنه قد اتجه صباحا إلى عمله ولا يعلموا سبب وجوده في منطقة التفجير. يذكر أن السيارة انفجرت قبل انتهاء المصلين من صلاة الجمعة حيث سببت وقوع أصابات فيما يشير الناشطين أن المتهم في هذا التفجير هو النظام الإرهابي . ويبدو أن انفجار السيارة في الناصرية كان بالتزامن مع انفجار السيارة الأخرى في مدينة الضمير التي راح ضحيتها 12 شهيد و عدد من الاصابات مما يدل على أن النظام كان يعمل على تلك التفجيرات بوقت واحد.
المصدر: اتحاد تنسيقيات الثورة