الأحداث الميدانية ليوم الخميس (9 / 2 / 2017)
في ريف حلب:
قتلى وجرحى لقوات النظام بقصف للثوار غربي حلب
استهدف الثوار خلال الساعات الماضية مواقع لقوات النظام في الأكاديمية العسكرية غربي حلب بقذائف الهاون؛ أسفرت عن قتلى وجرحى للأخير رافقه قصف مماثل بقذائف الهاون داخل حي الحمدانية أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين.
يأتي ذلك رداً على قصف قوات النظام المناطق المحررة غربي حلب بشكل مستمر بالتزامن مع محاولات تقدم في المنطقة, تمكن خلالها الثوار من التصدي وإفشال الهجمات، من جانب آخر قامت قوات النظام, يوم أمس الأربعاء, بقتل امرأة في حي الفردوس وسرقة ممتلكاتها, حيث تشهد أحياء المدينة حالة سرقة وخطف بعد سيطرة قوات النظام على مدينة حلب بشكل كامل.
من جانب آخر قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة من مواقعها في كتيبة العدنانية بريف حلب الجنوبي قرية القنيطرة, بالتزامن مع قصف مماثل من قوات النظام المتمركزة في”حندرات” استهدفت خلالها مدن وبلدات الريف الشمالي على مدى اليومين الماضيين .
في الرقة:
استشهاد مدنيين بانفجار ألغام أثناء محاولتهم النزوح من مناطق الصراع بريف الرقة
استشهد عدد من المدنيين في قرية العبارة, مساء أمس الأربعاء, بانفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة غربي مدينة عين عيسى شمالي الرقة, أثناء محاولتهم النزوح من مناطقهم باتجاه مناطق أكثر أمنا؛ إثر الاشتباكات التي تدور في ريف الرقة الشمالي والشمالي الغربي بين قوات سورية الديمقراطية, ومقاتلي تنظيم الدولة .
في حين تواصلت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في ريف الرقة الشمالي والشمالي الشرقي بعد إطلاق”المرحلة الثالثة”من غضب الفرات تمكنت خلالها وبدعم من التحالف الدولي من السيطرة على قرية معيزلية, فيما لاتزال الاشتباكات بين الطرفين في محيط قرية”مليحان” بريف الرقة الشمالي الشرقي في محاولة من قوات غضب الفرات السيطرة على القرية دون أن تتمكن من تحقيق أي تقدم, ورافقها غارات من التحالف الدولي على القرية.
باتت قوات سوريا الديمقراطية على مسافة 20 كيلو مترا عن مدينة الرقة من الجهة الشمالية بعد السيطرة على قرية “أبو وحل” الاستراتيجية شمال شرقي المدينة سقط خلالها 9 قتلى لقوات غضب الفرات, ليصل عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية منذ بدء عملية غضب الفرات خلال الثلاثة أشهر الماضية 890 قتيلاً تعرضت خلالها المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لأكثر من 800 غارة من التحالف الدولي .
في ريف العاصمة:
قوات النظام تستهدف الغوطة الشرقية بغاز الكلور وتجدد الاشتباكات بينها وبين الثوار
تجددت الاشتباكات, اليوم الخميس, بين الثوار من جهة وقوات النظام مدعومة بالميليشيات من جهة ثانية؛ إثر محاولة قوات النظام التقدم باتجاه جبهات مدينة “عربين” في الغوطة الشرقية, رافقها قصف من حواجز النظام على المنطقة, تمكن خلالها الثوار من التصدي لقوات النظام التي عاودت استهداف المنطقة بغاز الكلور السام؛ أسفر عنها ارتقاء مقاتل وإصابة ثلاثة آخرين .
يذكر أن هذا الهجوم هو الثاني بغاز الكلور السام الذي تنفذه قوات النظام على جبهة مدينة “عربين” بعد هجوم مماثل يوم الثلاثاء الماضي؛ إثر تمكن الثوار من تكبيد قوات النظام خسائر في الأرواح, ردت خلالها قوات النظام باستهداف المنطقة بأكثر من 15 غارة جوية راح ضحيتها طفل رضيع, ليتم بعدها استهداف المنطقة بغاز الكلور السام؛ أسفر عنها ارتقاء عناصر من الثوار .
من جانب آخر استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون أطراف بلدة “عين ترما” بغوطة دمشق الشرقية, كما شهدت جبهات غوطة دمشق الشرقية خلال الأيام الماضية ارتفاعا في وتيرة الاشتباكات, مع محاولة تقدم من قبل النظام بعد تمكنه من استعادة عدة مواقع في الغوطة الغربية, وإرسال قواتها باتجاه الغوطة الشرقية .
إلى جانب ذلك بدأت قوات النظام بحرب نفسية ضد أهالي الغوطة الشرقية عبر وسائلهم الإعلامية, والترويج لنصر قريب لقواته في المنطقة, والبدء بإنشاء ممرات آمنة للمدنيين في الوقت الذي سجلت الأيام الماضية دخول بعض العوائل باتجاه الغوطة الشرقية قادمة من العاصمة؛ إثر غلاء المعيشة في العاصمة.
في ريف حمص:
اتفاق “معبر السمعليل” لكسر الحصار بمنطقة الحولة في ريف حمص
صرح الناشط الإعلامي “أبو وائل الحمصي” للمكتب الصحفي السوري, اليوم الخميس، أن اتفاقاً بين قوات النظام, ولجنة المفاوضات الأهلية في منطقة الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي، يقضي بافتتاح معبر”إنساني” بين مدينة حمص ومنطقة الحولة عبر قرية “السمعليل”.
وأضاف “الحمصي” أن هذا المعبر سوف يستخدم, لدخول وخروج الحالات الإنسانية إلى مدينة حمص وكذلك الموظفين والطلاب, إضافة إلى المواد الغذائية.
فيما تبتعد قوات النظام عن المعبر والطريق الواصل لمدينة حمص لتبقي على نقطة واحدة فقط للتفتيش, وتتعهد بحماية الطريق بشكل كامل، فيما يمنع خروج الشباب من عمر 17 حتى 45 سنة من المعبر, إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المحكمة الشرعية, مع توضيح الأسباب التي تدفع الشخص للخروج، واستثني من هذا البند الموظفين والطلاب والحالات الإنسانية.
وتشمل منطقة الحولة كلاً من “تلدو – كفرلاها – تلذهب – الطيبة الغربية – السمعليل – برج قاعي – حربنفسه وهي تابعة إدارياً لمحافظة حماه, إضافة إلى عقرب وطلف التابعتين ل “حربنفسه”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد