اتصال سعودي قطري وآخر روسي-تركي-إيراني لبحث آخر المستجدات في حلب
أجرى وزير خارجية قطر اتصالا آخر مع وزير خارجية السعودية حول الوضع الراهن في سوريا، وذلك عبر اتصال هاتفي.. فيما بحث كل من وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ونظيريه التركي “مولود أوغلو” والإيراني “محمد جواد ظريف” للأمر نفسه.
أجرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية قطر اتصالا هاتفيا اليوم، مع عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
جرى خلال الاتصال بحث الوضع الإنساني المتفاقم في مدينة حلب، وتنسيق الجهود من أجل وقف العدوان غير الإنساني على المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
تزامن هذا اللقاء مع البدء بتنفيذ عملية إجلاء عدد من المدنيين من حلب “الشرقي” وإدلب “كفريا والفوعة” وريف دمشق “مضايا والزبداني”، حسبما أفادت الجزيرة.
في الشأن ذاته ذكرت الخارجية الروسية اليوم السبت أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران بحثوا أيضا سبل تسهيل أمور السكان المدنيين في مناطق أخرى من سوريا.
وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت لقاءات دبلوماسية مكثفة بين عواصم دول الأطراف الثلاثة والتي اهتمت وطانت فاعلة أيضا عن مستوى الوضع الراهن في حلب.
ولكن الاتفاق الجديد شمل بندا جديدا يقضي بإجلاء مدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، الواقعتين في ريف إدلب، بالإضافة إلى بلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق الغربي والمحاصرتين من قبل كل من حزب الله اللبناني والنظام.
المركز الصحفي السوري – وكالات