اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في لقاء مع قناة العالم الإيرانية الناطقة باللغة العربية، بأن افتقاد الكثير من أطراف المعارضة الى القاعدة والتأثير في سوريا هو يمثل عائقا لـ”حوار موسكو”.
و أكد عبد اللهيان، أن من وجهة نظر طهران وموسكو فإن الرئيس بشار الأسد يجب أن يكون محور أي حل سياسي في سوريا ” ، موضحا أن ملف الأسلحة الكيمياوية كان بحاجة إلى قرار سيادي، “والرئيس الأسد تولى ذلك بشكل مسؤول” ، ولذلك فإن الأمم المتحدة أيضا أيدت أن سوريا انتهت من نزع سلاحها الكيمياوي.
وأضاف، أن للشعب السوري وحده الحق في أن “يطمئن لمستقبل بلاده ويقرر مصيره بنفسه”، ولذلك فان نتائج العملية السياسية لن يكون لأي بلد شأن فيها، وإنما ستكون من شأن الشعب السوري وحسب قراره الواضح والصريح في جو هادئ ومستقر “وخال من الارهابيين في سوريا”.
وأشار مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية إلى أن الولايات المتحدة خففت من لهجتها حيال الأسد، وإنه يمكن أن يكون طرفا في المفاوضات.
و كشف عبد اللهيان خلال المقابلة أن إيران طلبت في مرحلة ما من الأسد أن ينقل، ولو لفترة قصيرة زوجته وأطفاله إلى طهران من أجل استراحة قصيرة، لكن رده كان أن “بشار وأسرته لن يغادروا سوريا، وسيبقون في المحنة إلى جانب الشعب السوري” واصفا ذلك بـ “الصمود والمقاومة والثبات” في القيادة السورية أمر في غاية الأهمية.