اعتبر مقال في صحيفة إندبندنت البريطانية، أن فيسبوك وغوغل تلتهمان وتستخدمان المواد الصحفية كما يتم التهام اللحوم، وبالمقابل فإن مسؤولي الشركتين يتظاهرون بأنهم ليسوا ناشرين.
وأوضح ويل غور، أن منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر تتيح المجال لأي شخص أن يكتب وينشر ما يريد، أما غوغل فهو يتيح البحث عن المواد التي تنشر على الإنترنت وبالتالي الوصول إليها.
وانتقد الكاتب القول إن هذه المنصات ليست مسؤولة عن المحتوى الذي ينشر عليها، وإن كل المطلوب منها هو حذف المواد التي يتم التبليغ عنها.
وتأتي تلك الانتقادات في ظل نقاش مستمر حول الدور الذي تلعبه هذه المنصات في نشر الأخبار الكاذبة، وأيضا العنف. فمثلاً، بث شخص قبل فترة على فيسبوك بشكل مباشر قتله لرجل عجوز.
وختم الكاتب بأن شركات فيسبوك وغوغل تلتهم المواد الصحفية عبر نشرها والاستفادة المادية منها، من دون تحمل مسؤولية قانونية عنها.
صدى الشام