نفذت السلطات الإيرانية 9 عمليات إعدام يومي الإثنين والثلاثاء وأكثر من 400 إعدام منذ بداية العام الجاري.
خامنئي الخائف من الانتفاضات الشعبية، ولزيادة أجواء الرعب والتخويف يعدم المزيد من السجناء كل يوم. في يوم الثلاثاء 18 تموز/يوليو، تم إعدام 5 سجناء شنقًا.
وتم إعدام كل من “سيامك حيات بيني” و”مسلم هواسي” و”سيد منصور سيدي” في سجن قزل حصار، و”حبيب الله ايلخاني” في سجن كرمانشاه المركزي، و”قاسم سيد حسيني” في سجن أورمية المركزي.
وفي يوم الإثنين 17 تموز/يوليو، تم إعدام “محسن ياقوتي” و”حمزة فرخي” في سجن همدان المركزي، و”مجتبى إمامي” في سجن ساري المركزي و”سنكر خضري” في سجن نقدة.
وفي يوم الأحد 16 تموز/يوليو، تم إعدام مواطن بلوشي يدعى “غلام صديق هرمزي” في سجن بندر عباس المركزي، ويوم السبت 15 يوليو، تم إعدام مواطن بلوشي آخر يدعى “واحد بامري” في سجن إيرانشهر، و”جاهد الله معروف”، وهو من أتباع أفغانستان، في اصفهان شنقًا.
وإضافة إلى السجناء الخمسة الذين أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 13 تموز / يوليو في بيانه عن إعدامهم، تم في اليوم نفسه ، إعدام سجينين آخرين هما “حسين دولخاني” و”أمير إسلام دوست” في سجن أرومية المركزي.
وبهذا، تجاوز عدد الإعدامات المسجلة منذ بداية العام الجاري 400 شخص.
إن وقف عمليات الإعدام والقمع يعني نهاية الفاشية الدموية لولاية الفقيه. إن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات ضد موجة الإعدامات يشجع هذا النظام على مواصلة جرائمه ضد الإنسانية. إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام.