نفذ سائقو المواصلات إضراباً عن العمل نتيجة تخفيض مخصصاتهم من المحروقات، وتحديد تسعيرة لا تتناسب مع الحالة الاقتصادية بريف الرقة.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى إضراب جميع أصحاب السرافيس والنقل العام في مدينة الطبقة مدة يومين، رفضاً لتحديد تسعيرة مائتي ليرة من قبل مكتب النقل التابع للإدارة الذاتية، إضافة إلى تقليص حصتهم من المحروقات.
وخفضت شركة سادكوب الحصة من 450 ليتراً شهرياً بأسعار مدعومة إلى ستين ليتراً كل أسبوع، وكلفتها العالية في السوق السوداء بألف ومائتي ليرة لليتر الواحد، وفق المصادر.
وأكد المضربون استمرار توقفهم حتى تلبية مطالبهم بزيادة التعرفة وتأمين المحروقات، بحسب المصادر.
ونفذ سائقو مدينة الرقة قبل فترة إضراباً مماثلاً بسبب تردي أوضاعهم، بعد مطالب بزيادة بسيطة على التعرفة التي أقرتها الإدارة الذاتية، رغم وعودها قبل شهرين بدراسة الملف، إلا أنها لم تصدر قراراً جديداً، وفق مواقع إعلامية.
الجدير ذكره بأن حكومة النظام اتبعت آلية جديدة للحد من ترشيد استهلاك الوقود، بقطع المحروقات عن وسائل النقل التابعة للأهالي يومي الجمعة والسبت في دمشق وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بحجة عدم قدوم الواردات النفطية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع