أصيب مراسل التلفزيون السوري “شادي حلوة” اليوم السبت إصابة بالغة بعد قيام الثوار بمحاولة اغتياله، مع عدد من زملائه، إلا أنه تمكن من النجاة ويخضع حالياً لعمل جراحي.
أصيب مراسل قنوات النظام “شادي حلوة” اليوم إصابة بالغة مع ثلاثة من زملائه بعد محاولة إغتياله من قبل كتيبة المهام الخاصة التابعة لكتائب “أبو عمارة” العاملة في مدينة حلب ، حيث تمكن من النجاة ونقلت على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، حيث جاء في بيان لكتائب “أبو عمارة”:
“قامت سرية المهام الخاصة باستهداف الشبيح الإعلامي الحربي شادي حلوة في مدينة حلب وذلك بعد انتهاء من برنامجه الأسبوعي هنا حلب، ويذكر أنه منذ بداية الثورة قد استخدم التشبيح الإعلامي لوئد الثورة في مدينة حلب كما عمل على إظهار جيش النظام على أنه المخلص للشعب السوري وتلميع قيادات النظام كسهيل الحسن الملقب بالنمر”.
من جانبها نشرت مواقع النظام قولها: “القذيفة التي أطلقها الارهابيون أصابت سيارة المراسل الحربي شادي حلوه أثناء خروجه من المركز بعد حلقة هنا حلب، حيث يخضع لعملية جراحية و باقي الزملاء بحالة جيدة”.
يشار إلى أن شادي حلوة من أبرز المراسلين الحربيين في القنوات التلفزيونية الموالية للنظام، حيث يرافق قوات النظام في معاركها بمعظم المحافظات السورية، تعرض للإصابة اكثر من مرة.
المركز الصحفي السوري