عقدت عقيلات زعماء دول إسلامية، جلسة خاصة حول مكافحة مرض السرطان، برعاية أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول، بمشاركة كوادر طبية متخصصة وعلماء.
وفي ختام “الجلسة الخاصة حول قيادة عقيلات الملوك والرؤساء لجهود مكافحة السرطان”، لفتت المشاركات في البيان الختامي الذي حمل عنوان “إعلان إسطنبول”، إلى أن الهدف من الجلسة كان لزيادة التوعية بخصوص الوقاية، وتشخيص وعلاج مرض السرطان، الذي يعد عبئاً على الدول الأعضاء والدول بصفة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد الإعلان على “تعزيز تطبيق برامج الفحوصات، والتركيز على سرطان الثدي والرحم الذي يعد أكثر أنواع السرطان انتشاراً، والذي يمكن تشخيصه بسهولة”.
وأشار الإعلان، ضرورة تحسين البرامج الوطنية للسيطرة على السرطان، ومواجهة الاحتياجات المتزايدة، للوقاية، والتشخيص المبكر، وعلاجه، وضرورة تنسيق الموارد المتاحة لتطبيق التدخل الفعال والعالي المستوى.
وجاء في الإعلان “إننا ندرك أنه يمكن تجنب ثلث حالات الوفيات الناجمة عن أمراض السرطان، من خلال التشخيص المبكر، ويمكن معالجتها، وإننا قلقون إزاء التوقعات حول ارتفاع عدد حالات الأمراض السرطانية الجديدة بنسبة 70% خلال السنوات العشرين المقبلة”.
وفي سياق متصل، هنأت مديرة عام مؤسسة الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية، الأميرة دينا مرعد، الجهمورية التركية، في كلمة خلال الجلسة، على “نظام التأمين الصحي الممتاز” الذي تطبقه في البلاد، مؤكدة ضرورة الإستفادة وتعلم الكثير من التجربة التركية بهذا الشأن.
الأناضول