عقدت ما تسمى “لجنة متابعة الحوار الوطني” اليوم إجتماعها مع شخصيات من نظام الأسد دعت فيه إلى المصالحة، حيث طالب أعضاء اللجنة بإقامة حوار سوري سوري على الأرض السورية، بالإضافة إلى تأسيس لجان من شيوخ ووجهاء العشائر والشخصيات المعنية تعمل على ملف المخطوفين والمفقودين،
كما طالب المؤتمرون بتشكيل لجنة من جميع القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة في إعادة الاعمار والعمل على إيصال رسالة السلام والحوار للعالم بأسره بأن الشعب السوري صاحب تاريخ وحضارة ويستطيع تقرير مصيره وحل مشاكله بعيدا عن التدخلات الخارجية، حسب ما أفادت شبكة شام.
وقد صرحت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد بأسماء المشاركين في المؤتمر وهم:
“أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين ابراهيم ، أمين عام حزب الشعب الشيخ نواف طراد الملحم ، أمين عام الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي علي بشار اومري ، عضو مجلس الشعب فيصل عزوز ، معاون وزير العدل القاضي تيسير صمادي ، رئيس النيابة العامة لدى محكمة الإرهاب عمار بلال”.
من جهته أشار وزير نظام الأسد للمصالحة الوطنية بالقول: “إن مصلحة الوطن جمعت أبناءه في هذا الملتقى وما طرح فيه يندرج تحت أربعة عناوين هي ملفات المخطوفين والمفقودين والمعتقلين وتنظيم عمل اللجان في مشروع المصالحة الوطنية ووضع آلية واضحة لانجاز المصالحات المحلية بالمناطق والحوار الوطني السوري السوري”.
إجتماع لجنة الحوار هذا تم عقده مع شخصيات النظام السوري على مقربة من الغوطة الشرقية ومدن ريف دمشق التي تشهد أقسى أنواع الإنتهاكات والقتل والتي تمارسها آلية التدمير الأسدية، دون إعطاء أي إعتبار لما يتعرض له المدنيون من تجويع وتقتيل.