نظمت ميليشيا حزب الله اللبناني عرضاً عسكرياً في منطقة القصير بريف حمص، حضره رئيس المجلس التنفيذي في الحزب “هاشم صفي الدين” اليوم الأحد.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لميليشيا حزب الله تظهر آليات عسكرية ثقيلة بينها مدافع ميدانية ودبابات وعربات مدرعة وسيارات تحمل قواذف ثقيلة، وقالت مواقع مقربة من ميليشيا حزب الله، إن الحزب أقام عرضاً عسكرياً هو الأول من نوعه في سوريا، وأنه تم اختيار منطقة القصير السورية لما تحمله من رمزية للحزب على الصعيدين العسكري والأمني، حسب سكاي نيوز.
وكان نائب الأمين العام للحزب “نعيم قاسم” أكد في وقت سابق استمرار القتال في سوريا قائلاً: “إننا مستمرون في معركتنا في سوريا مهما بلغت التضحيات، مشيراً إلى أن ملامح النصر بدأت تظهر, معتبراً المعركة هي ليست معركة سوريا فقط، وإنما معركة لبنان وفلسطين والمنطقة وهي معركة السيادة والتحرير ومعركة قتال إسرائيل”، حسب تعبيره.
و تعاظم دور الحزب في سوريا أوائل عام 2013 وأصبح جزءاً من القتال المباشر، ويعمل بأعداد أكبر إلى جانب قوات النظام، كما سعى الحزب لتكثيف جهوده لتنظيم وتدريب قوة شبه عسكرية موالية للأسد، وأكد “نصر الله” الأمين العام للحزب أن منظمته ستبقى في سوريا، ولكن من الممكن أن يكون الحزب قادراً على تقليص وجوده في حال نمت قدرات القوات العسكري.
وتعد معركة القصير أبرز المعارك التي خاضها حزب الله في سوريا، ورغم انتهائها بسيطرة الحزب على المدينة، إلا أنه خسر العشرات من مقاتليه الذين عادوا بتوابيت إلى قرى الضاحية الجنوبية حيث تم تشييع جنائزهم هناك.
المركز الصحفي السوري-مواقع