قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الاثنين إن المجتمع الدولي سيجر أذيال الخزي والعار إذا لم يفعل شيئا لإنهاء الأزمة الإنسانية المستمرة في مدينة حلب بشمال سوريا.
وأدى تصاعد وتيرة القتال وغارات جوية في حلب وحولها إلى تنامي القلق الدولي خاصة بعد نشر صور لطفل انتشل من تحت أنقاض المدينة والدماء تغطي وجهه وهو في حالة من الذهول. وحلب مقسمة بين غرب تسيطر عليه الحكومة وشرق تهيمن عليه المعارضة المسلحة.
وقال أولوند للصحفيين وإلى جواره المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي “نعرف أن هناك صراعات لم تحل وأنا أفكر فيما يحدث في سوريا وفي هذه الأزمة في حلب ..هذه كارثة إنسانية ستجلب العار يوما ما للمجتمع الدولي إذا لم يفعل شيئا.”
وزادت محنة آلاف المدنيين في حلب في المناطق المحاصرة بسبب النقص الحاد في السلع الأساسية مما دفع برنامج الأغذية العالمي إلى التحذير من وضع “رهيب”.
رويترز