أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، خلال مكالمة هاتفية الأربعاء، استعدادهما “لتكثيف التنسيق” العسكري بين بلديهما في سوريا، بحسب ما أعلن الكرملين.
وقال الكرملين في بيان أن “الجانبين اكدا عزمهما على تكثيف التعاون بين العسكريين الروس والأميركيين في سوريا”.
من جهته قال البيت الأبيض في بيان أن أوباما اعرب مجددا لنظيره الروسي عن “قلقه” ازاء عدم احترام نظام الرئيس بشار الاسد للهدنة، داعيا موسكو إلى “الضغط” على حليفها السوري لكي يحترم التزاماته.
هذا ودعا الرئيس الروسي نظيره الأميركي إلى السعي لانسحاب مقاتلي المعارضة السورية “المعتدلة” من صفوف جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، ومجموعات متطرفة اخرى “غير معنية بالهدنة”، بحسب المصدر نفسه.
واضاف الكرملين أن “فلاديمير بوتين دعا محاوره إلى المساهمة في انفصال المعارضة المعتدلة عن المجموعات الإرهابية مثل جبهة النصرة”.
وشدد الرئيسان من جهة أخرى على اهمية استئناف مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة، وذلك بعد فشل جولتين من التفاوض غير المباشر بين الاطراف السوريين منذ بداية العام في جنيف.
وأعلن الجيش السوري الأربعاء الذي يصادف أول أيام عيد الفطر “نظام تهدئة” لمدة 72 ساعة على كل الأراضي السورية، الأمر الذي رحبت به واشنطن مؤكدة رغبتها في التوصل مع روسيا إلى اتفاق دائم.
العربية نت