أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء الخميس 25 فبراير/شباط 2016، أن الأيام القادمة ستكون “حاسمة” بالنسبة لسوريا، محذرا النظام السوري وحليفته روسيا من أن العالم سيراقب بانتباه احترام تعهداتهما بشأن وقف إطلاق النار.
أوباما قال إثر اجتماع لمجلس الأمن القومي الأميركي في واشنطن “الأيام القادمة ستكون حاسمة، والعالم سيراقب” مشدداً على مسؤولية كل من دمشق وموسكو في هذه المرحلة الأولى من المساعي لإنهاء “الفوضى” في سوريا.
وتدعم أميركا وتركيا والسعودية خصوصا المعارضة في حين تدعم روسيا وإيران النظام السوري في هذا النزاع الذي أوقع أكثر من 270 ألف قتيل وأدى إلى نزوح أكثر من نصف سكان سوريا.
أوباما أضاف “أن وقف المعارك الذي سيدخل حيز التنفيذ الجمعة، عند منتصف الليل، يشكل مرحلة ممكنة لإنهاء هذه الفوضى”.
وقال “الجميع يعرف ما يجب أن يتم، وعلى كافة الأطراف أن تضع حداً للهجمات بما في ذلك الغارات الجوية، ويجب إيصال المساعدة الإنسانية إلى المناطق المحاصرة”.
الرئيس الأميركي شدد بقوله “كل ذلك سيكون في جانب كبير منه رهناً باحترام النظام السوري وروسيا وحلفائهما لالتزاماتهم”.
السلطات السورية والمعارضة والقوات الكردية أعلنت جميعها أنها ستحترم وقف إطلاق النار الذي رعته موسكو وواشنطن ويسري بداية من الساعة 00,00 السبت بالتوقيت المحلي (22,00 تغ الجمعة).
في المقابل لا يشمل وقف إطلاق النار المجموعات الجهادية التي تحتل مناطق واسعة من سوريا وستظل مواقعها هدفا لهجمات التحالف الدولي بقيادة واشنطن والقوات الحكومية السورية وروسيا.
عربي