بدأ أهالي مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي ببناء التحصينات حول مدينتهم للدفاع عنها ضد اي تقدم من النظام وميليشياته.
وأظهرت مقاطع مصورة من المدينة قيام المدنيين فيها بوضع التحصينات والسواتر التربية لمواجهة أي تقدم لقوات النظام وميليشياته والدفاع عنها بعد تهديدات قوات النظام بمواصلة تقدمها في المنطقة والوصول إلى سراقب ومن خلالها التقدم باتجاه كفريا والفوعة وفك الحصار الذي تفرضه المعارضة منذ عدة سنوات.
وقالت مصادر محلية أن الأهالي كبيرهم وصغيرهم تعاهدوا على حماية مدينتهم والدفاع عنها حتى النهاية لأنها أغلى مايملكون وما المبادرة التي أطلقها أهل المدينة وثوارها مؤخراً إلا لمنع تحقيق أي تقدم من قبل النظام والميليشيات التي تقاتل معه وعجز الفصائل عن اتخاذ قرار موحد وصد الهجمة التي تنفذها الأخيرة في المنطقة.
ومع استمرار الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على ريف إدلب ومواصلة تقدمها على حساب الفصائل طالب ناشطون في محافظة إدلب في بيان أمس الأربعاء الفصائل العسكرية بالتوحد وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لصد الهجمة التي تنفذها قوات النظام مدعومة بالميليشيات والتهديد بخروج في مظاهرات في عموم المناطق في حال لم يلبوا النداء.
المركز الصحفي السوري