طالبت فعاليات مدنية وسياسية في منطقة جسر الشغور الحكومة التركية بحماية المنطقة من أي اقتحام عسكري لقوات النظام التي تهدد المنطقة وتقصفها بشكل مستمر .
ذكرت شبكة أخبار جسر الشغور وريفها يوم أمس أن رؤساء المجالس المحلية و مديري المدارس ورجال دين وأعضاء الهيئة السياسية في محافظة اللاذقية اجتمعوا مع الضباط الأتراك في النقطة 11 بالقرب من قرية اشتبرق جنوب غرب ادلب وأعربت الفعاليات عن تضامنها مع تركيا حكومة وشعبا حيال الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها .
هذا وقدمت الفعاليات حزمة من المطالب أهمها حماية تركية لمنع قوات النظام من قصف المنطقة وتبيان موقف تركيا من تهديدات النظام باقتحام المنطقة وتفعيل الخدمات الأساسية للمنطقة من مدارس ومشاف وطرق واتصالات وماء وكهرباء .
وطالبت الفعاليات ضم مناطق جبلي التركمان والأكراد لنقاط الحماية التركية حتى العمق، و رد المسؤول العسكري على هذه المطالب ورحب بها وأكد أن تركيا ستستمر بحماية المنطقة حتى سهل الغاب وأن موقف تركيا تجاه النظام لن يتغير وستضع تركيا كل ثقلها لمنع النظام من شن هجوم على ادلب .
يذكر أن الفعاليات المدنية والسياسية، تقوم بزيارات متكررة منتظمة للنقاط التركية، لرفع احتياجات المنطقة في ظل تهديدات النظام باقتحامها .
#المركز_الصحفي_السوري