اتهم مجلس وجهاء تادف في بيان له اليوم الأحد، العسكريين الأتراك بمحاولة فضّ اعتصام الأهالي من مكان تواجدهم بخيمة الاعتصام على طرف المدينة من الجهة الشرقية دون تحقيق مطالبهم والوقوف على تنفيذها بإبعاد مكان حفر الجيش التركي الخندق مع النظام إلى حدودها الإدارية من الجهة الجنوبية وضم أراضيهم وممتلكاتهم لمنطقة درع الفرات.
واتهم مصطفى الحامد أحد المشاركين بالاعتصام العسكريين الأتراك بتسهيل مهمة قوات النظام بالسيطرة على ما تبقى من أراضيهم بعد احتلالها بالعام ٢٠١٧ من خلال حفر خندق يمتد من تادف بمحاذاة طريق حلب – الحسكة وصولا لقرية السكرية قرب الباب بعرض أربعة أمتار وعمق أربعة.
والذي من شأنه بحسب مراسلنا حرمان أكثر من ألفي عائلة ضمن المنطقة المحررة من منازلهم وأرضيهم وممتلكاتهم لصالح قوات النظام بذريعة منع حوادث التسلل وتهريب المخدرات من مناطق النظام وسوريا الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع