صحيفة الديلي تلغراف
وقد ركزت الصحيفة على مقدار الخوف الذي ينتاب الناس في سورية جراء الانتخابات
قالت الصحيفة رفضت الحكومات الغربية الانتخابات لأنها مهزلة. منعت شخصيات معارضة خارج سوريا من خوض الانتخابات، قد قاطع الانتخابات عدد كبير من السوريين في الخارج
ويذكر أن المرشحان ضد الأسد غالبا ما كانوا يمدحون الاسد في حملاتهم الانتخابية، والامتناع من الإشارة إلى الحرب الأهلية المستعرة حولهم ، والذي أدى إلى نزوح ما يقرب من نصف السكان وقتل ما لا يقل عن 160،000.مواطن سوري
وقد سمح الاسد فقط لعدد صغير من الصحفيين الأجانب في البلاد لمراقبة الانتخابات. وتغطيتها
أما لجان الراقبة الدولية كما اسموها هي من أقرب حلفاء النظام – الدول بما فيها روسيا وإيران والصين، وكوريا الشمالية، الذين هم أنفسهم لديهم سجل الديمقراطية مشكوك فيها، و أرسل جميع “المراقبين الدوليين”، لقيت اشادة كبيرة من التلفزيون السوري وتهليل كبير من حلفائه وخاصة إيران .
ذكرت الصحيفة بأن المدنيون يخشون من العقاب من قبل النظام في حال عدم مشاركتهم في الانتخابات و يخافون من الفذائف التي تسقط على المدنيين جراء الحرب الدائرة هناك
إذا كانوا لا يصوتون، لكنهم يخشون خطر من الذهاب الى صناديق الاقتراع.
و قالت على الرغم من الانتقادات الدولية والعربية على أجراء الانتخابات داخل سوريا، إلا أن الاسد يصر على اتمامها