وذكرت وكالة “الأنباء القطرية” (قنا)، أنّه جرى خلال اللقاء، استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة في المنطقة، بما فيها الأحداث الجارية.
ومن المقرر، أن يلتقي الوزير الإيراني، في وقتٍ لاحقٍ، اليوم، نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث عدد من القضايا، وأبرزها التعاون الاقتصادي، والأحداث الأخيرة في سورية والعراق واليمن ومجمل المسائل المتعلقة بالخليج، وفق تصريحات لمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، لوكالة “فرانس برس”.
ووصل ظريف إلى الدوحة، قادماً من العاصمة العمانية مسقط، حيث التقى، أمس، سلطان عمان قابوس بن سعيد، بحصن الشموخ بولاية منح، بعيد لقائه وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، وأعضاء السفارة الإيرانية بمسقط.
وذكرت وكالة “الأنباء العمانية” (أونا)، أنّ لقاء ظريف والسلطان قابوس، استعرض “أوجه التعاون القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العماني والإيراني الصديقين، إضافة إلى بحث عدد من الأمور في ضوء مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وزيارة ظريف هي الأولى إلى قطر، منذ أن أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 حزيران/يونيو الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وكانت قطر قد أعلنت في أواخر أغسطس/آب، عودة سفيرها إلى طهران بعد غياب نحو عام ونصف العام، وعبّرت عن “رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية مع طهران في كل المجالات”.
العربي الجديد