كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير لها أمس الجمعة، أنّ 3 آلاف و 77 لاجئاً بينهم سوريون لقوا مصرعهم غرقاً أو فقد أثرهم أثناء محاولاتهم الوصول إلى البلدان الأوروبية عن طريق البحر خلال العام الفائت 2021.
وبحسب تقرير المفوضية فإنّ 1924 لاجئاً توفوا أو فقد اثرهم في البحر الأبيض المتوسط، بينما توفي 1153 آخرون أو فقد أثرهم في المحيط الأطلسي شمال غرب إفريقيا.
من جهتها صرّحت الناطقة باسم المفوضية “شابيا مانتو” أنّ 478 لاجئاً توفوا أو فقدوا في البحر منذ مطلع العام الجاري مما يثير القلق حيال ذلك.
وناشدت مانتو المفوضية للحصول على الدعم من أجل المساعدة في تقديم بدائل ذات معنى لهذه الرحلات الخطيرة ومنع تحوّل الناس إلى ضحايا التهريب.
وفي ذات السياق، حذّرت المفوضية من أن طرق الهجرة البرية تعد أيضاً خطيرة للغاية، حيث لقي العشرات حتفهم خلال رحلات عبر الصحراء الكبرى والمناطق الحدودية النائية أو في مراكز اعتقال أو أثناء احتجازهم من قبل مهرّبين أو تجار البشر، حسب وصفها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع