الرصد الإنساني ليوم السبت( 30 / 1 / 2016)
أطباء بلا حدود: وفاة 16شخصاً في مضايا السورية بعد دخول المساعدات الإنسانية
أكدت منظمة أطباء بلا حدود وفاة 16شخصا في بلدة مضايا السورية، بسبب النقص الحاد بالمواد الغذائية والطبية، بعد دخول المساعدات الأممية إليها.
هذا وأكد قسم العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة تعرض بلدة مضايا لمجاعة حادة جراء حصار القوات الحكومية وحزب الله للمدينة، وقد أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا أنه بعد دخوله مع قافلة الإغاثة إلى مضايا، شاهد أشخاصا يتضورون جوعاً، وتلقى تقارير تشير إلى أن 40 شخصا على الأقل توفوا بسبب الجوع”.
هذا وأفاد ناشطون من داخل البلدة اليوم عن استشهاد طفلة في التاسعة من عمرها، إلى جانب شاب نتيجة نقص الغذاء والأدوية في البلدة المحاصرة.
إلى ذلك أبدت منظمة هيومن رايتس ووتش مخاوفها من تزايد الوفيات في مضايا، لاسيما أنها ما زالت تنتظر دخول المساعدات، متهمة نظام الأسد وحزب الله بمنع دخول وخروج عمال الإغاثة.
قوانين أوروبية صارمة لوقف تدفق اللاجئين
أدانت جماعات اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان القانون الدانماركي الجديد الذي من شأنه أن يسمح للشرطة بتفتيش طالبي اللجوء الذين يصلون إلى البلاد ومصادرة أي أموال نقدية أو أشياء ثمينة تبلغ قيمتها أكثر من 10.000 كرون أي مايعادل (1.460 دولارا). ولكن هذا القانون ما هو إلا الأحدث من بين مجموعة كبيرة من القوانين الجديدة التي أقرتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الستة الماضية.
وجاءت بعض هذه القوانين كرد فعل على نظام اللجوء والاستقبال العارم، كما هو الحال في السويد وألمانيا.
مصرع 33 لاجئا بغرق قاربهم بمياه بحر إيجه
غرق 33 شخصا -بينهم خمسة أطفال- إثر انقلاب قارب يحمل عددا من طالبي اللجوء قبالة ولاية جناق قلعة التركية المطلة على بحر إيجه، بينما تم إنقاذ عشرات آخرين.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات خفر السواحل التركية أنقذت 43 آخرين، وأن القارب كان يقل لاجئين أفغان وسوريين، وقد غرقوا خلال محاولتهم التسلل إلى الجزر اليونانية عبر سواحل منطقة إيواجيك التابعة لمدينة جناق قلعة غربي تركيا.
ونقل المراسل عن مصادر أمنية أن عمليات البحث والإنقاذ عن لاجئين آخرين ما زالت مستمرة حتى الآن.
وكانت وكالة الأناضول قد قالت أن اللاجئين كانوا يحاولون التوجه من قضاء “إيواجيك” بالولاية إلى جزيرة “لسبوس” اليونانية بطريقة غير رسمية، إلا أن القارب الذي كانوا على متنه غرق في مياه بحر إيجه.
وقالت الوكالة في وقت سابق أن فرق خفر السواحل انتقلت إلى مكان الحادث إثر تلقيها بلاغا بذلك، حيث انتشلت عشر جثث وأنقذت 43 شخصا، مشيرة إلى أن اللاجئين يحملون جنسيات من سوريا وأفغانستان وميانمار.
وتعد تركيا -التي تستضيف أكثر من 2.2 مليون لاجئ سوري- منطلق اللاجئين إلى أوروبا، ويدفع كثيرون منهم للمهربين آلاف الدولارات للعبور إلى اليونان في رحلة عبر البحر المتوسط محفوفة بالمخاطر.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد