— يقول الأستاذ مطاع الصفدي في كتابه ( حزب البعث ) ص٣٤٠ : الانتماء الطائفي كان أهم المقاييس للحصول على الترقيات والوظائف الهامة بالمؤسسات الحكومية تحت حكم البعث في سورية !؟
— ويقول سامي الجندي ، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لحزب البعث ، وأصبح وزيراً للإعلام في الوزارة التي تشكلت عقب انقلاب ٨مارس ( اذار) ١٩٦٣ مباشرة : بعد ثلاثة أيام من دخولي الوزارة جاء الرفاق يطالبون بعملية تنظيف واسعة ….. كان مقياس نجاح الوزير تحدده قوائم التسريحات ، فالحزبيون وأقرباؤهم وبنو عشاىرهم جاؤوا يطالبون بحقوق النضال والقربى !؟
— ويقول طلال أبو عسلي في مقابلة مع صحيفة النهار اللبنانية ١٥أيلول ١٩٦٦ : إن التسلط العلوي شمل كل المستويات لدرجة أنك ترى المرأة العلوية تتصرف وكأنها هي السلطة !؟ والانقسام قاىم في الجيش لدرجة الاقتتال في آية لحظة ، وأن هذا سيكون رداً طبيعياً على التكتل العلوي المنتحل صفة الحزب !؟
— ويقول منيف الرزاز الأمين العام للقيادة القومية لحزب البعث في عام ١٩٦٥ و ١٩٦٦ ، في كتابه التجربة المرة ، ص١٥٩ : إن روائح التكتل الطائفي المقصود بدأت تفوح ، وبدأ الحديث عنها أول الأمر همساً ، ثم بدأت الأصوات في الارتفاع حين ظهرت بوادر مادية تسند الاتهام ( بأن في صراعهم على السلطة استغل العسكريون الروابط الطائفية بشكل يهدف للتسبب في نتائج سلبية للسنيين بالذات !؟
— ويقول سعيد بن ناصر الغامدي في كتابه ( حزب البعث : تاريخه وعقائده ) ص١١٢ : يقول حزب البعث إن الإسلام ورسوله وشخصياته البارزة إنما هم شكل من أشكال القومية العربية ، وأن العروبة هي ديننا نحن العرب من مسلمين وغيرهم !؟
** وأقول :
ومن هنا قال شاعرهم :
آمنت بالبعث رباً لاشريك له / وبالعروبة ديناً ماله ثاني ؟!
وحتى هذا المعبود كان ستاراً لباطنية خبيثة ظهرت في تحالفهم القائم مع الفرس الصفويين !؟
— ويقول الدكتور منير محمد الغضبان في كتابه ( الحركات القومية الحديثة في ميزان الإسلام ) ص ٤٤ : إن ادعاء بعض الحزبيين أن قوميتهم لا تتعارض مع الدين هو ادعاء في غير محله ، إذ أنهم جعلوا القومية عقيدة وخط حياة تحكمهم في كل الجوانب التشريعية في الاقتصاد والحكم والسياسة والقضاء ، وتركوا الدين يمثل جانب العلاقة بين الإنسان وربه !؟
** وأقول : هذا إذا تركوه !؟ وقد كشفت الوثائق بعد تحرير إدلب عن تقارير للمخبرين يسجلون فيها أسماء المصلين الذين يؤدون صلاة الفجر في المسجد !؟
— وقد قرأت في كتاب الهالك زكي الأرسوزي أحد مفكري البعث ( الأعمال الكاملة لزكي الأرسوزي – طبع ونشر وزارة الثقافة السورية ، الجزء الثاني ) يقول الهالك : قلت للمستشار الفرنسي لماذا تميزون في المعاملة بين المسيحيين والعلويين ؟ مع أن جيش الشرق ( الذي أنشأته فرنسا المستعمرة ) يقوم أكثره على أكتاف العلويين !؟
** أقول : إن فرنسا شأنها كأي مستعمر يحتقر العملاء !؟ ولكن لايستغني عنهم ، فقد هيأتهم بدءاً من تغيير الاسم ( النصيريين ) إلى العلويين !؟ ودفعهم للبقاء في الجيش بعد خروجها !؟ ومجيء وزيري خارجية فرنسا وبريطانية إلى دمشق للتأكد من تمكن بشار من الحكم ، وكان تصريحهما الشهير : لقد تم انتقال السلطة لبشار بسلاسة !؟