أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان, صباح اليوم الاثنين, أن بعض الوفود المشاركة في أستانا3 بدأت بالوصول إلى العاصمة الكازخستانية على الرغم من رفض المعارضة السورية المشاركة بالاجتماع.
في ظل الخروقات التي طالت لائحتها من ليلة توقيع اتفاق أنقرة نهاية العام الماضي وحتى اليوم على الرغم من تأكيد روسيا على وقف إطلاق النار , لكن على الإعلام فقط, أعلنت اليوم الاثنين, الخارجية الكازخستانية على لسان وزير خارجيتها “خيرت عبد الرحمنوف” إن: “روسيا وتركيا وإيران تسعى لجولة جديدة من المحادثات السورية في كازاخستان رغم رفض المعارضة السورية المشاركة بالاجتماع ومطالبتها بتأجيله” معلنة وصول بعض الوفود المشاركة في اللقاء المقرر عقده يومي 14 و15 من آذار الجاري.
يأتي رفض المعارضة السورية للمشاركة في المؤتمر؛ نظراً لعدم التزام النظام وإيران وحزب الله وحتى الطيران الروسي بهدنة وقف إطلاق النار التي تعتبر محور أستانا1وأستانا2.
أشار المستشار القانوني للجيش الحر وفصائل المعارضة السورية “أسامة أبو زيد” مساء أمس الأحد, إلى أن الوفد لن يذهب إلى أستانا3 إلا بعد فرض سياسة توقف إطلاق النار في سوريا, وتأتي على السوريين بنتيجة وإلا فإن الوفد المعارض سيقف موقف شاهد الزور بأن وقف إطلاق النار ساري المفعول في الأراضي السورية.
الجدير بالذكر أن روسيا تركت حيزاً في ورقة أنقرة لبقاء وقف إطلاق النار غير ساري المفعول وهي عدم شمولية الاتفاق لمناطق سيطرة جبهة فتح الشام والمناطق المحيطة بدمشق؛ ما فتح المجال لها ولقوات النظام باستهداف أي منطقة في سوريا تحت ذريعة قصف جبهة فتح الشام, فيما تستهدف المدنيين بالدرجة الأولى وتحاول التقدم على مناطق الثوار في الدرجة الثانية.
المركز الصحفي السوري