ألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظام المرافقين العسكرييين، على خلفية تورط خمسة من مرافقيه العسكريين في محاولة الانقلاب في 15 تموز / يوليو.
وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم قالن قد ذكر سابقا أنه سيتم اتخاذ خطوات جديدة فيما يخص نظام المرافقين العسكريين الخاص بالرئيس، ولا سيما بعد إلقاء القبض على “علي يازجي” كبير المرافقين العسكريين لأردوغان، على خلفية التحقيقات فيما يخص تورطه بمحاولة الانقلاب.
ومع إلغاء نظام المرافقين العسكريين سيتم اتخاذ خطوات أمنية جديدة في القصر الرئاسي “بيش تيبيه” في أنقرة، وعلى أساسه سيتم اتخاذ إجراءات أمنية عالية المستوى تتضمن نظام صواريخ مضادة للطيران.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق الاستخبارات التركية كانت قد واجهت الاعتداء في ليلة 15 تموز / يوليو على قصر بيش تيبيه، وتمكنت من إبعاد طائرات F16 من خلال إطلاق صواريخ محمولة على الكتف، مضادة للطيران.
وبعد خروج الجيش من القصر الرئاسي، تم زيادة عدد عناصر الشرطة، وعناصر القوات الخاصة، كما تمت مضاعفة عدد المرافقة الخاصة بالرئيس أردوغان.
يذكر أن عدد المرافقين العسكريين للرئيس أردوغان كان يبلغ 4 مرافقين ومستشار، وكانوا مخولين بمتابعة الرئيس خطوة خطوة، وكان مستشار المرافقين العسكريين المخول الوحيد لركوب سيارة الرئيس، كما تجدر الإشارة إلى أن نظام المرافقين العسكريين كان موجودا منذ عام 1920.
ترك برس