قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إن عمليات الجيش التركي في سوريا ضمن عملية درع الفرات تهدف لتأمين السيطرة على بلدتي الباب ومنبج لكنه لا يعتزم أن تمتد هذه العمليات إلى مدينة حلب.
وجاء هذا في خطاب للرئيس أردوغان في أنقرة نقلته وكالة رويترز مضيفاً ” حلب ملك لأهلها, ولنبدأ معركة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة”.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية توتر الأوضاع بين فصائل درع الفرات ووحدات حماية الشعب على خطوط التماس في منطقة (مارع والباب وتل رفعت) والتي تتواجد في هذه المنطقة أربعة جهات, وكانت النظام السوري أطلق تهديدات لتركيا إذا حاولت التقدم نحو مواقع قوات النظام شمال وشرقي حلب, بعد اشتعالها بين تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردي شمالي مناطق سيطرة النظام في منطقة نبل والزهراء.
وكانت فصائل درع الفرات أطلقت معركة ضد ووحدات حماية الشعب بريف تل رفعت لاقت انتقاداً من النظام السوري بسبب القصف التركي على هذه المناطق وأطلق تهديداً بإسقاط الطائرات التركية إذا استمرت بالقصف.
إلى ذلك واصلت فصائل درع الفرات المدعومة من تركيا تقدمها باتجاه مدينة الباب وسط تراجع لتنظيم الدولة, وتمكنت فصائل الفصائل قبل عدة أيام من السيطرة على قرى تل المضيق وتل جيجان وكسار جنوب بالجهة الشمالية الغربية لمدينة الباب, بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الذي اضر للتراجع تحت القصف المكثف من المدفعية التركية وقصف طائرات التحالف.
المركز الصحفي السوري