أنهت قوات التحالف الدولي من تدريب قوة قتالية من أبناء المكون المسيحي في إقليم كردستان، قوامها لواء عسكري.
وهذه هذه القوة التي يبلغ عددها 2500 مقاتل ستكون ضمن تشكيلات البيشمركة تحت مسمى حراسات سهل نينوى، وتتركز مهامها في مسك الأرض بعد تحرير سهل نينوى شرق الموصل من داعش، والتي كانت تقطنها الأقلية المسيحية.
(حراسات سهل نينوى) هو الاسم الجديد للقوة العسكرية التي انهت تدريباتِها في اربيل عاصمة إقليم كردستان بعد أن كان يطلق عليها (حراسات كنائس سهل نينوى).
والمتدربون هو من المتطوعين المسيحيين الذين نزحوا من الموصل، وتلقوا تدريبات على أيدي مدربين من قوات التحالف الدولي على فنون القتال، وأيضا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والمتوقع أن يجهَّزوا بها من جانب دول التحالف التي تقودها أميركا.
وقال شمس الدين كوركيس، رئيس المجلس الشعبي للكلدانين والسريانيين والآشوريين، إن هذه القوة التي ستنضوي في تشكيلات البيشمركة الكردية، تتكون من 3 أفواج قتالية، وستوكل إليها مهام السيطرة على مناطق سهل نينوى شرق الموصل، بعد استعادتها من المتطرفين.
وكانت هذه المنطقة ذات أغلبية مسيحية، قبل نزوحهم منها قبل أكثر من عام، بسبب انهيار الأمن فيها وانتشار المتطرفين.
وأضاف: العميد دلير حسيب، أمر معسكر تدريب في اربيل “يسعى المكون المسيحي إلى المشاركة في غرفة العمليات المشتركة هنا في اربيل، في محاولة للبحث عن دور لهم في صنع القرار العسكري، وذلك في المعارك المرتقبة القادمة لتحرير الموصل.
فرانس برس