اتهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أوربا بأنها تدعم منظمات إرهابية فتعمل ضد تركيا لمنعها من الوصول لمقدمة دول العالم ولتقليل قوتها وإضعافها.
في الحفل الذي أقيم بمناسبة عودة “أردوغان لحزبه السابق “حزب العدالة والتنمية” وجه الرئيس التركي اتهامات لدول أوربا بأنها تدعم منظمات إرهابية تعمل لإضعاف تركيا كمنظمة “bkk” ومنظمة المعارض التركي “فتح الله غولن” فقال في خطاب أمام أعضاء الحزب ” إن محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها تنظيم “غولن” الإرهابي في تركيا منتصف تموز الماضي، تعتبر من المحاولات التي قل نظيرها على مستوى العالم” مشيراُ لعدم قدرة “غولن” بمفرده بالقيام بهذا الانقلاب لولا دعم هذه الدول له.
وفي سياق الموضوع نوه أردوغان للأعمال المثيرة للشك التي يقوم بها “غولن” من مكان إقامته في أمريكا حيث قال “متزعم التنظيم، الإرهابي فتح الله كولن، يتفاخر في كلماته بأنه يدير 170 بلدًا حول العالم انطلاقًا من مكان إقامته في ولاية بنسلفانيا الأميركية. من أين يأتي بالمال لإجراء هذه النشاطات. إن قيمة العائدات السنوية التي يحصل عليها من المدارس الخاصة المملوكة من قبل التنظيم في الولايات المتحدة تبلغ ما بين 700 – 750 مليون دولار أميركي، فضلًا عن المبالغ التي يتلقاها من حكومة الولايات المتحدة بشكل مباشر”, مشيراً لاشترك الولايات المتحدة في عملية إضعاف تركيا, وأن هذا الدعم لا يمكن أن يقدم لأحد عبثاً دون وجود مصلحة من ورائه.
كما وجه “أردوغان” أصابع الاتهام لدول أوربا وخاصة ألمانيا التي وصفها بأنها راعية للمنظمتين الإرهابيتين اللتان تعملان ضد تركيا “فتح الله غولن” و” بي كا كا” حيث قال “كل ما نحتاجه هو العثور على إجابات على كل هذه التساؤلات. وبالمثل في أوروبا، عندما ننظر إلى التطورات التي تشهدها ألمانيا. نلحظ وجود كوارث. ذلك البلد يقدم جميع أنواع الدعم لهذا التنظيم (فتح الله كولن)، إضافة إلى الدعم المقدم لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، كل هذا الدعم لقطع الطريق أمام تركيا التي تزداد قوة ونموًا.
يذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ترك حزب العدالة والتنمية في بداية أيام حكمه عام 2014 بسبب منع القانون التركي للرئيس بالانتماء للأحزاب السياسية ولكن بعد التعديلات الدستورية الأخيرة التي أجريت بعد استفتاء شعبي , تمكن من العودة للحزب وممارسة مهامه الرئاسية في وقت واحد.
المركز الصحفي السوري