أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن عشرة أشخاص بينهم ثمانية أطفال لقوا حتفهم بسبب الجوع في بلدة عربين التابعة لمحافظة ريف دمشق.
وأفادت الهيئة أن الأشخاص العشرة ماتوا جوعا خلال شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري، في بلدة عربين التابعة للغوطة الشرقية، التي تخضع للحصار منذ أمد طويل من قوات النظام، مضيفة أن القوات التابعة للنظام السوري المتمركزة على مداخل البلدة لا تسمح بدخول المواد الطبية والإنسانية إلى البلدة، لافتة إلى أن البلدة تفتقر للعلاج اللازم للمرضى، وأن أمراضًا ظهرت بسبب الجوع، فيما أكدت أن الأوضاع تزداد سوءًا.
وأشارت الهيئة إلى أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بسبب الجوع في الغوطة الشرقية، محذرةً من أن الوضع سيشهد مأساة جديدة، في حال عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن 216 شخصًا بينهم 150 طفلا لقوا حتفهم خلال العامين الماضيين بسبب الجوع في الغوطة الشرقية الخاضعة للحصار، منهم 11 طفلا ماتوا خلال الشهرين الأخيرين، نتيجة الجوع وسوء التغذية.