تشهد محافظة درعا مسلسلاً يومياً لعمليات الاغتيال، وسط فلتانٍ أمنيٍّ كبير في المحافظة، وتخوّفٍ عند الأهالي بعد ازدياد وتيرة تلك العمليات.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على #انتهاك_الحقوق وضياعها
ضمن المسلسل المعهود، لقي 4 أشخاصٍ من درعا مصرعهم يوم أمس، في مناطق متفرقة، بعدما استهدفهم مجهولون، ثلاثة منهم في مدينة جاسم، وآخر في إنخل.
بحسب شبكة إعلامٍ محليّة، لقي الستيني “طعمة جابر الحلقي” مصرعه مساء أمس الخميس 25 شباط/فبراير، متأثراً بجراح ٍأصيب بها قبل ساعاتٍ، بعدما استهدفه مجهولون برصاصٍ مباشرٍ في مدينة جاسم شمال درعا.
في سياقٍ متّصل، قُتل اثنان من أبناء مدينة جاسم في الريف الشمالي لدرعا مساء أمس الخميس، بعد إطلاق نارٍ مباشرٍ أودى بحياتهما على الفور.
أفادت مصادر إعلامية أن كلّاً من “صدام يعقوب الحلقي” و “محمود قاسم السعدي” لقيا مصرعهما بعد استهدافهما بالرصاص المباشر، ما أدى لمقتلهما على الفور.
يُذكر أن المستهدفين هم من المدنيين، ولا يعملون ضمن أي فصيلٍ عسكريٍّ، فالحلقي يعمل في محلٍ لبيع المحروقات في جاسم، ويعمل السعدي في محل أدواتٍ صحيّةٍ في المدينة.
و قُتل أمس الخميس الشاب “قاسم الخطيب” من مدينة إنخل في الريف الشمالي لدرعا، بعد إصابته بإطلاق رصاصٍ أودى بحياته على الفور.
الجدير ذكره أن الخطيب قُتل أمس الخميس، أثناء تواجده في معمل بلاستيك تعود ملكيته لعضو مجلس الشعب في النظام “فاروق حمادي” في حين قيل أنه قتل عن طريق الخطأ.
يذكر أن وتيرة الاغتيالات ارتفعت في المحافظة خلال الشهر الجاري، ومعظمها طالت عناصر تنتمي للمعارضة سابقاً، والمنضوية ضمن فصائل محلية تتبع للنظام السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
إبراهيم الخطيب