شهد يوم الجمعة خروج مظاهرات شعبية كبيرة في معظم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تحت مسمى جمعة “الثورة مستمرة” تأكيداً منهم على استمرارية الثورة السورية بعد دخولها عامها السادس، وقد تم حرق العلم الروسي في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
ورفع المتظاهرون لوحات كتبوا عليها شعارات نادوا بها ببداية اندلاع الثورة السلمية متحدين بذلك طائرات ومروحيات النظام وحلفائه وأن الثورة هي ثورة شعب أراد الحرية قبل أن تكون ثورة مسلحة.
حتى المناطق المحاصرة من قبل النظام خرجت بمظاهرات اليوم لتشير أن الحصار لن يسلب إرادتها في طلب الحرية والكرامة والعدالة ومنها بلدات لن تخرج منذ فترات طويلة في مظاهرات بعد أن أصبح طيران النظام يستهدف التجمعات، مثل خروج أهالي بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية بعد غياب دام لأكثر من عامين.
ومن أبرز الشعارات المكتوبة اليوم (الخائن لا يهادن إلا في الجولان، رغم كيد العدا الثورة مستمرة، أبواب الثورة تفتح من جديد، أمام هذا الشعب ليس لك بديل سوى الرحيل) وضمن المناطق التي خرجت بمظاهرات أرياف دمشق وحلب وإدلب وحمص وغيرهم.
يذكر أن الثورة دخلت عامها السادس وفي كل جمعة يخرج معظم أهالي المناطق المحررة في سوريا تحت مسميات مختلفة مصرين على مطلبهم في الحرية والحق باختيار مصيرهم وحاكمهم، وكثيراً ما تم استهداف تلك المظاهرات بشكل مباشر من الطيران أو بالمدفعية وراجمات الصواريخ وفي بادئ الأمر بالرصاص الحي ليسقط فيها عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
المركز الصحفي السوري – محار الحسن