يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بزيارة إلى موسكو في 14 من تموز/يوليو الحالي للاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الأوضاع في سورية وسبل تطبيق وقف الأعمال العدائية في كل أنحاء سورية وممارسة الروس نفوذهم على النظام لأن يتقيد بهذا الوقف الدائم.
وقال جون كيربي الناطق بإسم الخارجية الأمريكي ان كيري سيبحث مع المسؤولين الروس الوضع الإنساني في سوريا والحاجة لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للملايين من المحتاجين في سورية بدون إعاقة النظام. وأشار كيربي إلى انه «من الواضح ان الروس لم يمارسوا نفوذهم المعروف على النظام والذي مازال يمارس خروقاته لوقف الأعمال العدائية وحتى لا يلتزم بهدنة العيد التي أعلنها».
وأضاف «اننا ما زلنا ندرس الخيارات والاقتراحات حول القتال ضد جبهة النصرة وتنظيم «الدولة» في سوريا، وان الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع الروس حول ذلك بعيداً عن هجماتهم ضد المعارضة السورية، وإنه لا يوجد تنسيق عسكري مع الروس في سورية حالياً، ولكن يجب وقف قصف المعارضة السورية التي جرى قصفها مؤخراً وهي تتفاوض حول المستقبل السياسي السوري».
وحول تجديد النظام السوري لـ72 ساعة اضافية بعد انتهائها مع ان التقارير تشير إلى ان قوات المعارضة شنت هجوماً لفك الحصار عن حلب قال كيربي «ان قوات النظام لم تلتزم بالهدنة التي أعلنها النظام في العيد ومازال يستمر في شن الهجمات الأرضية والجوية ويخرق بذلك قرار مجلس الأمن الدولي وكذلك الهدنة التي أعلنها هو بنفسه خلال العيد، بل شاهدنا تقارير عن تقدم النظام على بلدة داريا ضاحية دمشق وهذا امر يقلقنا، ومع هذا فإن وقف الأعمال العدائية مستمر في المناطق الأخرى في سوريا ومازلنا نحث كل الأطراف على التقيد الشـامل بوقـف الأعـمال العـدائية».
وأضاف «على النظام ان يلتزم بما أعلنه ويوقف قصف المدنيين العشوائي بمن فيهم الطواقم الطبية».
«القدس العربي» – تمام البرازي