تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أمس الأحد بمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذا أدلى بأي تعليقات «غير مقبولة» عندما تلتقيه يوم الجمعة المقبل في واشنطن.
وصرحت بأنها تعتزم بحث اتفاق تجارة ثنائية محتمل وقضايا عالمية مثل الإرهاب والحرب في سورية خلال الاجتماع.
وقالت ماي خلال مقابلة مع المذيع أندرو مار في برنامجه الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه « كلما وجدت شيئا ما غير مقبول بالنسبة لي، لن أتردد في أن أقول ذلك لدونالد ترامب».
وأكد البيت الأبيض السبت أن ماي سوف تكون الأولى من بين الزعماء السياسيين الأجانب الذين يلتقي ترامب معهم بعد تنصيبه رسميا يوم 20 كانون ثان/يناير.
وقالت ماي: «عندما أجلس، أعتقد أن أكبر كلمة سوف تقال حول دور المرأة هو أنني سوف أكون هناك بصفتي رئيسة وزراء، تتحدث مباشرة إليه حول المصالح المشتركة».
وكانت قد قالت بالفعل إن «بعض تعليقات دونالد ترامب فيما يتعلق بالمرأة غير مقبولة، (و) وقد اعتذر عن بعضها بنفسه».
وأشارت إلى أن ترامب «أطلق رسالة واضحة للغاية مفادها أن أمريكا أولا» في خطاب التنصيب».
وقالت ماي: «ولكن إذا ما فكرتم في ذلك، فإننا وأي حكومة وأي زعيم ـ مثلما نفعل هنا في المملكة المتحدة عندما ننظر في أي قضية ـ نؤكد أن مصالح المملكة المتحدة ومصالح الشعب البريطاني أولا».
وذكرت أنها سوف تتحدث مع ترامب عن «قضايا مشتركة، وكيف يمكننا الارتكاز على علاقة خاصة… إنها العلاقة الخاصة التي تمكننا أيضا من أن نتكلم عندما نجد أشياء غير مقبولة».
وتعليقاً على انتخاب ترامب، وفي سياق العلاقات الروسية الأمريكية في عهده، قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الأحد إن روسيا يجب أن تتخلى عن وهم رفع العقوبات الغربية عنها في وقت قريب.
وأوضح في اجتماع لحزب روسيا المتحدة أثناء حديثه عن القطاع الزراعي «لا تعتمدوا على انتخاب أحد أو على زعماء أجانب جدد».
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولون روس كبار آخرون علنا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب متوقعين منه رفع العقوبات الأمريكية على موسكو.
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له أمس الاحد الذين شاركوا في مسيرات في انحاء الولايات المتحدة احتجاجا على تنصيبه رئيسا، وضمنهم مشاهير.
وكتب في تغريدته «شاهدت احتجاجات امس، ولكن على ما اعتقد فقد اجرينا انتخابات. لماذا لم يصوت هؤلاء؟ ان المشاهير يلحقون أضرارا كبيرة بالقضية».
وخرج اكثر من مليوني شخص إلى المدن الأمريكية السبت في احتجاجات قادتها نساء معارضات لترامب الذي يخشى الكثيرون ان يلغي حقوق المرأة والمهاجرين والاقليات.
وعكس حجم التظاهرات الحاشدة في الولايات المتحدة وغيرها في انحاء العالم، عمق المعارضة للملياردير ترامب بعد يومين من تنصيبه رئيسا للبلاد.
وشارك في الاحتجاجات مشاهير مثل مادونا والممثلات سكارليت جوهانسون واشلي جود وأمريكا فيرارا والمخرج مايكل مور، والناشطة في حقوق المرأة غلوريا شتاينم.
وكثف رينسي بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض انتقاد إدارة ترامب للإعلام أمس الأحد واتهمه بمحاولة نزع الشرعية عن رئاسة دونالد ترامب وتوعد بمحاربة مثل هذا النوع من التغطية الإعلامية بحزم.
وقال في حديث مع برنامج فوكس نيوز صنداي «الإعلام منذ اليوم الأول يتحدث عن نزع شرعية الانتخابات».
واتهم وسائل الإعلام بمهاجمة الرئيس الجديد قائلا «لن نجلس مكتوفي الأيدي ونقبل بذلك».
وتحدث بريبوس بعد يوم من استغلال الرئيس الجمهوري الجديد لظهوره في مقر وكالة المخابرات المركزية ليهاجم الإعلام بعد تقارير عن حجم الحشد الذي حضر تنصيبه.
إلى ذلك فقد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في اليوم الأول من حكمه أعصابه بعد ان نشرت صحيفة نيويورك تايمز صورة جوية لواشنطن تعكس اكتظاظ المشاركين في تنصيب الرئيس أوباما في 2009 والذين قدروا بـ1.8 مليون مشارك بينما نشرت صورة جوية تظهر ان نصف العدد تقريباً حضروا حفل تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير الحالي. واتهم ترامب الصحافة بنشر أخبار كاذبة، وخرج الناطق الصحافي باسم البيت الأبيض شون سبايسر يهدد بأن الصحافة ستحاسب.
بينما تدفق أكثر من نصف مليون أمرأة من كل الأعمار على واشنطن للاحتجاج على تولي ترامب الرئاسة وضد سياساته، وتظاهر الآلاف من النساء في عدة مدن رئيسية مثل لوس انجليس ونيويورك وبوسطن وغيرهم، احتجاجا على سياسات ترامب وتوعدوا بالإستمرار في الإحتجاجات. وكان أهم شعار أطلقته مظاهرة النساء في واشنطن ماقالته الناشطة النسائية اليسارية الشهيرة غلوريا ستاينام: إذا أصر الرئيس ترامب على تسجيل المسلمين فإننا سنسجل أنفسنا كلنا بأننا مسلمون.
المصدر:القدس العربي_ وكالات
وصرحت بأنها تعتزم بحث اتفاق تجارة ثنائية محتمل وقضايا عالمية مثل الإرهاب والحرب في سورية خلال الاجتماع.
وقالت ماي خلال مقابلة مع المذيع أندرو مار في برنامجه الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه « كلما وجدت شيئا ما غير مقبول بالنسبة لي، لن أتردد في أن أقول ذلك لدونالد ترامب».
وأكد البيت الأبيض السبت أن ماي سوف تكون الأولى من بين الزعماء السياسيين الأجانب الذين يلتقي ترامب معهم بعد تنصيبه رسميا يوم 20 كانون ثان/يناير.
وقالت ماي: «عندما أجلس، أعتقد أن أكبر كلمة سوف تقال حول دور المرأة هو أنني سوف أكون هناك بصفتي رئيسة وزراء، تتحدث مباشرة إليه حول المصالح المشتركة».
وكانت قد قالت بالفعل إن «بعض تعليقات دونالد ترامب فيما يتعلق بالمرأة غير مقبولة، (و) وقد اعتذر عن بعضها بنفسه».
وأشارت إلى أن ترامب «أطلق رسالة واضحة للغاية مفادها أن أمريكا أولا» في خطاب التنصيب».
وقالت ماي: «ولكن إذا ما فكرتم في ذلك، فإننا وأي حكومة وأي زعيم ـ مثلما نفعل هنا في المملكة المتحدة عندما ننظر في أي قضية ـ نؤكد أن مصالح المملكة المتحدة ومصالح الشعب البريطاني أولا».
وذكرت أنها سوف تتحدث مع ترامب عن «قضايا مشتركة، وكيف يمكننا الارتكاز على علاقة خاصة… إنها العلاقة الخاصة التي تمكننا أيضا من أن نتكلم عندما نجد أشياء غير مقبولة».
وتعليقاً على انتخاب ترامب، وفي سياق العلاقات الروسية الأمريكية في عهده، قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الأحد إن روسيا يجب أن تتخلى عن وهم رفع العقوبات الغربية عنها في وقت قريب.
وأوضح في اجتماع لحزب روسيا المتحدة أثناء حديثه عن القطاع الزراعي «لا تعتمدوا على انتخاب أحد أو على زعماء أجانب جدد».
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولون روس كبار آخرون علنا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب متوقعين منه رفع العقوبات الأمريكية على موسكو.
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له أمس الاحد الذين شاركوا في مسيرات في انحاء الولايات المتحدة احتجاجا على تنصيبه رئيسا، وضمنهم مشاهير.
وكتب في تغريدته «شاهدت احتجاجات امس، ولكن على ما اعتقد فقد اجرينا انتخابات. لماذا لم يصوت هؤلاء؟ ان المشاهير يلحقون أضرارا كبيرة بالقضية».
وخرج اكثر من مليوني شخص إلى المدن الأمريكية السبت في احتجاجات قادتها نساء معارضات لترامب الذي يخشى الكثيرون ان يلغي حقوق المرأة والمهاجرين والاقليات.
وعكس حجم التظاهرات الحاشدة في الولايات المتحدة وغيرها في انحاء العالم، عمق المعارضة للملياردير ترامب بعد يومين من تنصيبه رئيسا للبلاد.
وشارك في الاحتجاجات مشاهير مثل مادونا والممثلات سكارليت جوهانسون واشلي جود وأمريكا فيرارا والمخرج مايكل مور، والناشطة في حقوق المرأة غلوريا شتاينم.
وكثف رينسي بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض انتقاد إدارة ترامب للإعلام أمس الأحد واتهمه بمحاولة نزع الشرعية عن رئاسة دونالد ترامب وتوعد بمحاربة مثل هذا النوع من التغطية الإعلامية بحزم.
وقال في حديث مع برنامج فوكس نيوز صنداي «الإعلام منذ اليوم الأول يتحدث عن نزع شرعية الانتخابات».
واتهم وسائل الإعلام بمهاجمة الرئيس الجديد قائلا «لن نجلس مكتوفي الأيدي ونقبل بذلك».
وتحدث بريبوس بعد يوم من استغلال الرئيس الجمهوري الجديد لظهوره في مقر وكالة المخابرات المركزية ليهاجم الإعلام بعد تقارير عن حجم الحشد الذي حضر تنصيبه.
إلى ذلك فقد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في اليوم الأول من حكمه أعصابه بعد ان نشرت صحيفة نيويورك تايمز صورة جوية لواشنطن تعكس اكتظاظ المشاركين في تنصيب الرئيس أوباما في 2009 والذين قدروا بـ1.8 مليون مشارك بينما نشرت صورة جوية تظهر ان نصف العدد تقريباً حضروا حفل تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير الحالي. واتهم ترامب الصحافة بنشر أخبار كاذبة، وخرج الناطق الصحافي باسم البيت الأبيض شون سبايسر يهدد بأن الصحافة ستحاسب.
بينما تدفق أكثر من نصف مليون أمرأة من كل الأعمار على واشنطن للاحتجاج على تولي ترامب الرئاسة وضد سياساته، وتظاهر الآلاف من النساء في عدة مدن رئيسية مثل لوس انجليس ونيويورك وبوسطن وغيرهم، احتجاجا على سياسات ترامب وتوعدوا بالإستمرار في الإحتجاجات. وكان أهم شعار أطلقته مظاهرة النساء في واشنطن ماقالته الناشطة النسائية اليسارية الشهيرة غلوريا ستاينام: إذا أصر الرئيس ترامب على تسجيل المسلمين فإننا سنسجل أنفسنا كلنا بأننا مسلمون.
المصدر:القدس العربي_ وكالات