دعا رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، إلى الاسراع بالإفراج عن المظلومين في السجون الحكومية وتفعيل قانون العفو.
ونقل بيان مكتبه أن «الدولة لا يمكن أن تبنى بظلم ودون عدل وانصاف نحقق من خلالهما بناء سياسيا ليسير بلدنا بالاتجاه الصحيح».
وذكر أن «الجبوري استقبل عضو مجلس محافظة بغداد السابق ليث الدليمي الذي أفرج عنه مؤخراً بعد اعتقاله بتهمة الإرهاب منذ عام 2012 «، وخاطبه بالقول: «كم من الأبرياء لا يزالون في السجون إما بوشاية كاذبة أو بمخبر سري، وخروجك أخي ليث الدليمي هي رسالة للجميع لتفعيل قانون العفو وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء». وتابع كلامه الموجه للدليمي «أشاركك هذه الفرحة والعودة بعد هذه السنين الطوال التي لم تكن سهلة عليك وعلينا، فقضيتك هي لا تتعلق بشخص قدر تعلقها بظاهرة تخص العديد من الأبرياء الموجودين في السجون».
ونوه إلى أن خروج الدليمي هو رسالة لجميع القوى من أجل الإسراع بالافراج عن المظلومين وتفعيل قانون العفو».
وكانت المحكمة الجنائية العليا، قررت في 30/3/2017 الإفراج عن عضو مجلس محافظة بغداد السابق، ليث الدليمي بعد تبرئته من التهم الموجه اليه.
وذكر مصدر في اتحاد القوى العراقية لـ«القدس العربي»، بأن «عضو مجلس النواب طلال الزوبعي ذهب ليستقبل الدليمي عند الافراج عنه».
وأضاف أن «قضية اعتقال الدليمي بتهمة الإرهاب، كانت فضيحة مدوية، عندما عرضت وزارة الداخلية العراقية في (27 أيار/ مايو 2012)، عضو مجلس محافظة بغداد ليث مصطفى حمود الدليمي ومعتقلين آخرين في مؤتمر صحافي لكي يعلنوا اعترافاتهم بالتورط في قضايا الإرهاب، ولكن الدليمي صرخ امام وسائل الإعلام بانه تعرض للتعذيب وأن اعترافاته انتزعت بالقوة، مما شكل احراجا لمنظمي المؤتمر الصحافي».
وشكلت وزارة الداخلية، وقتها لجنة للتحقيق بإدعاءات الدليمي عن تعرضه للتعذيب وانتزاع اعترافاته بـ«القوة».
المصدر: القدس العربي