استشهد شاب فلسطيني من جنوب قطاع غزة، متأثرا بجراح أصيب بها قبل عدة سنوات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت أكدت فيه مصادر فلسطينية عن قيام سلطات الاحتلال باعتقال فلسطيني، خلال السفر من معبر بيت حانون «إيرز».
وذكرت مصادر محلية أن الشاب صامد فهمي أبو شنب (29 سنة) من سكان مدينة خان يونس جنوب القطاع، استشهد متأثرا بجروح أصيب بها عام 2005، قبيل انسحاب قوات الاحتلال من مستوطنات قطاع غزة.
إلى ذلك أعلنت مصادر فلسطينية، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشاب مجدي محمد أبو طه من سكان محافظة رفح جنوب القطاع، أثناء مروره على معبر بيت حانون «ايرز» شمال القطاع. وقالت المصادر إن أبو طه كان متوجها لمقابلة في السفارة الأمريكية بالقدس، من أجل الحصول على تأشيرة دخول، إلا أن سلطات الاحتلال على معبر «ايرز» اعتقلته.
وكثيرا ما تقوم قوات الاحتلال على معبر «إيرز» باعتقال فلسطينيين بينهم مرضى أو مرافقوهم وكذلك تجار، وقد نفذت خلال الأشهر الماضية الكثير من هذه الاعتقالات.
وفي سباق آخر أعلن في إسرائيل عن إقدام أحد الجنود الذين يخدمون على حدود القطاع، على الانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه. وذكرت تقارير إسرائيلية أن الجندي انتحر بالقرب من الحدود مع غزة الليلة قبل الماضية، حيث جرى العثور عليه وقد أصيب بجراح بالغة جدا. ولم تفلح جهود طواقم الإسعاف في إنقاذ حياته، حيث فارق الحياة بشكل سريع، جراء إصابته بعيار ناري قاتل.
وفتحت الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيقا لمعرفة أسباب وملابسات عملية الانتحار.
القدس العربي