في أول تصريح بعد الإعلان عن قُرب تعيينه لمنصب السفير الإيراني في العراق، صرح المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس الإيراني، العميد إيرج مسجدي، أن «خطوطنا الأمامية مع الأعداء كانت في شط العرب، وانتقلت الآن إلى حلب والموصل والفلوجة».
وحسب وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، أوضح العميد مسجدي في كلمة القاها في مراسم تكريم شهداء مدينة عبادان في إقليم الأحواز أن هدف الإرهابيين التكفيريين من السيطرة على مدينتي حلب والموصل هو تحويلهما إلى منطقة لمهاجمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال «في الوقت الحاضر فإن الحفاظ على إيران الإسلامية وضمان أمن المواطنين في جميع ربوع البلاد تحقق بفضل تضحيات الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة».
وأوضح أن دلائل الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة في محاربة المجاميع الإرهابية والتكفيرية في العراق وسوريا يعود إلى معتقداتهم الدينية والدفاع عن أمن الجمهورية الإسلامية ومصالحها الوطنية، مؤكداً عزم إيران في منع الإرهابيين التكفيريين من الوصول إلى المراقد الشيعية في العراق وسوريا.
وأضاف المستشار الأعلى للواء قاسم سليماني أن حدود إيران بالأمس كانت في شط العرب والمناطق المحاذية مع العراق، واليوم انتقلت خطوطهم الأمامية إلى دمشق وحلب والموصل والفلوجة.
وتابع العميد مسجدي قائلاً إن استراتيجية الجماعات التكفيرية كانت في البداية الاستيلاء على العراق والشام وتشكيل الخلافة الإسلامية بعاصمتين وهما «حلب في الشام» و«الموصل في العراق»، ومن بعد سقوط هاتين الدولتين وازالة الحدود بينهما وتشكيل قدرة كبيرة، شن هجومها الرئيسي على المركز الرئيسي للتشيع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح أن نتيجة البطولات التي سطرها المقاتلون خلال سنوات الحرب الـ8 سنوات مع العراق و200 ألف شهيد خلال تلك الحرب، تتجلى اليوم في قدرة المجاهدين في التصدي للعدو في باقي البلدان وبالتعاضد والتعاون مع باقي الفصائل الشعبية في العراق وسوريا بما فيهم الفاطميون (الميليشيات الأفغانية)، والزينبيون (الميليشيات الباكستانية)، والحيدريون (الميليشيات العراقية التي تحارب في سوريا) في اطار ائتلاف واحد وتشكيل قوة دولية كبيرة لمقارعة العدو التفكيري.
وحسب وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، أوضح العميد مسجدي في كلمة القاها في مراسم تكريم شهداء مدينة عبادان في إقليم الأحواز أن هدف الإرهابيين التكفيريين من السيطرة على مدينتي حلب والموصل هو تحويلهما إلى منطقة لمهاجمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال «في الوقت الحاضر فإن الحفاظ على إيران الإسلامية وضمان أمن المواطنين في جميع ربوع البلاد تحقق بفضل تضحيات الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة».
وأوضح أن دلائل الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة في محاربة المجاميع الإرهابية والتكفيرية في العراق وسوريا يعود إلى معتقداتهم الدينية والدفاع عن أمن الجمهورية الإسلامية ومصالحها الوطنية، مؤكداً عزم إيران في منع الإرهابيين التكفيريين من الوصول إلى المراقد الشيعية في العراق وسوريا.
وأضاف المستشار الأعلى للواء قاسم سليماني أن حدود إيران بالأمس كانت في شط العرب والمناطق المحاذية مع العراق، واليوم انتقلت خطوطهم الأمامية إلى دمشق وحلب والموصل والفلوجة.
وتابع العميد مسجدي قائلاً إن استراتيجية الجماعات التكفيرية كانت في البداية الاستيلاء على العراق والشام وتشكيل الخلافة الإسلامية بعاصمتين وهما «حلب في الشام» و«الموصل في العراق»، ومن بعد سقوط هاتين الدولتين وازالة الحدود بينهما وتشكيل قدرة كبيرة، شن هجومها الرئيسي على المركز الرئيسي للتشيع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح أن نتيجة البطولات التي سطرها المقاتلون خلال سنوات الحرب الـ8 سنوات مع العراق و200 ألف شهيد خلال تلك الحرب، تتجلى اليوم في قدرة المجاهدين في التصدي للعدو في باقي البلدان وبالتعاضد والتعاون مع باقي الفصائل الشعبية في العراق وسوريا بما فيهم الفاطميون (الميليشيات الأفغانية)، والزينبيون (الميليشيات الباكستانية)، والحيدريون (الميليشيات العراقية التي تحارب في سوريا) في اطار ائتلاف واحد وتشكيل قوة دولية كبيرة لمقارعة العدو التفكيري.