ﺷﻬﺪﺕ ﺑﻠﺪﺓ ﻛﻨﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ 24 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﺃﻣﻨﻴﺎً ﺗﺮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﺓ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺧﻄﻬﺎ ﻣﺠﻬﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ، ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ .
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ، ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺨﻔﺮ، ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺓً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﺳﺘﻘﺪﻣﻮﺍ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻬﻬﺎ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺳﻌﺴﻊ، ﻃﻠﺐ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻭﺟﻬﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻮﺭﻱ، ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻋُﻘﺪ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻉ ﺳﻌﺴﻊ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﺟﻬﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺣﺼﺎﺭ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﻛﻨﺎﻛﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ، ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺣﺎﻝ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻭﺣﺎﺻﺮﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪﺓ ﻛﻨﺎﻛﺮ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ، ﻭﺳﻂ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻔﺮ، ﻋﻘﺐ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺩﻋﻮﻯ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺿﺪﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻭﻱ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ، ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻓﺘﻮﻯ ﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ .
نقلا عن صوت العاصمة