ﻟﻢ يسجل ﺃﻱ ﺗﺤﻠﻴﻖ للطيران الحربي والمروحي ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ حيث شوهد تحليق مكثف لطيران الإستطلاع لمدة أربع ساعات متواصلة في سماء حوران.
فيما ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ آﻟﺔ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻟﺪﻯ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺪ ﺭﻏﻢ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ، ﺑﻞ ﺇﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺭﺍﺟﻤﺎﺗﻪ ﻗﺮﻯ ﻭﺑﻠﺪﺍﺕ ﺣﻮﺭﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﺨﻠفة ﺩﻣﺎﺭﺍ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻓﺎﺳﺘﻬﺪﻑ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﻭﺑﻠﺪ (درعا البلد. المزيريب. كفر شمس .عتمان)حيث بدأ الجيش الحر بفتح معركة توحيد الراية، حيث يخوض مقاتلو الجيش الحر أشرس المعارك مع عصابات الأسد، وحرروا قرى الدناجي وتل مرعي وأكثر من 75 قتيل في صفوقهم، فيما لاتزال المعركة مستمرة.
حيث تم توثيق عدد من الشهداء منهم:
1-استشهاد عوض عبد الواحد البلخي أثناء الاشتباكات ضد قوات النظام في محافظة حلب(مدينة ام ولد)
2- إستشهاد خليل إبراهيم المبسبس في معارك الشرف على أرض حوران(مدينة طفس)
أما على الصعيد الانساني:
تشهد المنطقة منخفض جوي بارد حيث تعاني معظم العائلات المهجرة حالة مأساوية وتسكن بعض العائلات الخيام في العراء ولا مأوى لهم كما لاتزال تعاني المنطقة من نقص حاد في المواد الطبية والمستلزمات والمواد الغذائية وغلاء الأسعار بنسبة كبيرة، فيما يستمر إنقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة الغربية منذو حوالي 3شهور في ظلّ غياب الماء بسبب عدم وجود الكهرباء أما بالنسبة للمحروقات في المنطقة فأسعارها غير مناسبة.
طارق الحوراني: المركز الصحفي السوري